التكنولوجيا

أغنى مليارديرات الذكاء الاصطناعي في العالم.. من يقود ثروة المستقبل؟

2025-08-08

مُؤَلِّف: فاطمة

تسارعت وتيرة الثورة التكنولوجية بشكل رهيب، وأصبح الذكاء الاصطناعي حجر الزاوية في حياتنا المعاصرة، بدءًا من كتابة الرسائل الإلكترونية إلى ترجمة المستندات القانونية. وقد تحول هذا القطاع إلى منجم ذهب للمبتكرين والمستثمرين الأذكياء.

استفاد هؤلاء المليارديرات الجدد من ثروات هائلة تجعلهم يتصدرون قائمة أثرى الأشخاص في العالم. وقد أظهر نمو الذكاء الاصطناعي ولادة جيل جديد من الأثرياء، بعضهم أسس شركات من الصفر، بينما حصل آخرون على استثمارات ضخمة من عمالقة مثل مايكروسوفت وآبل.

من هم أبرز المليارديرات؟

كشف تقرير حديث لمجلة فوربس عن قائمة أغنى الشخصيات في عالم الذكاء الاصطناعي لعام 2025، والتي تضم هؤلاء الرواد الذين أسسوا شركات رائدة أو قادوا استثمارات استراتيجية.

جينسن هوانغ - 113 مليار دولار

الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، يعتبر هو النجم في عالم الذكاء الاصطناعي. نجح هوانغ البالغ من العمر 62 عامًا في تحويل Nvidia من شركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى عملاق يتصدر مستقبل الذكاء الاصطناعي بفضل التقنيات المتطورة التي تقدمها شركته.

ألكسندر وانغ - 2.7 مليار دولار

أصغر ملياردير في عالم الذكاء الاصطناعي، أسس شركة Scale AI في عام 2016، وعمره آنذاك 19 عامًا. تقدم شركته أدوات لمعالجة البيانات مما جعلها محورية من الشركات الكبيرة مثل Google وMeta.

سام ألتمان - 1.9 مليار دولار

الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، يقود تطوير ChatGPT الذي غير مفهوم الذكاء الاصطناعي. رغم عدم تملكه لأسهم في الشركة، فإن استثماراته في شركات تقنية ضخمة جعلت ثروته تتزايد.

فيلي شاو - 1.3 مليار دولار

أسس شركة TransPerfect عام 1992 من غرفته الجامعية. اليوم، تُعتبر شركته واحدة من أكبر شركات الترجمة واللغة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.

داريو أمودي - 1.2 مليار دولار

الرئيس التنفيذي لشركة Anthropic، التي تنافس OpenAI. ساهم في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الأخلاقية والقابلة للتفسير.

ما معنى هذا للجميع؟

تسلط هذه الأسماء الضوء على تنوع الطرق التي تمكن هؤلاء الأفراد من بناء ثرواتهم الهائلة من خلال الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتطوير أدواته وتطبيقاته. وأصبح واضحًا أن من يمتلك البيانات والخوارزميات اليوم قد يمتلك الاقتصاد غدًا.

لدينا اليوم أسرع الثورات الاقتصادية والتكنولوجية في التاريخ الحديث، وينبغي علينا مواكبتها.