واشنطن – في عودة مذهلة، قدّمت نجمة التنس العالمية فينوس ويليامز أداءً مبهراً انتزعت من خلاله انتصارها الأول بعد غياب استمر لأكثر من عام. اللاعبة الأميركية، البالغة من العمر 45 عاماً، تألقت في مباريات الدور الستة عشر من منافسات زوجي السيدات في بطولة واشنطن المفتوحة، حيث تشاركت النجاح مع ابنة وطنها هيلي بابتيست.

لم تشارك فينوس، حاملة سبعة ألقاب في البطولات الأربعة الكبرى، في أي منافسة فردية منذ آخر ظهور لها في مارس من العام الماضي، حيث كانت قد توجّهت إلى غياب طويل بسبب الإصابات.

في مواجهة زوجية مكونة من يوغيني بوشار و كلارافي نيويني، تمكنت ويليامز وبابتيست من تحقيق فوز ساحق بنتيجة 6-3 و 6-1، مما ضمن لهما التأهل لدور الثمانية.

وفي تصريح لها بعد المباراة، عبّرت فينوس عن سعادتها بعودة إليها الملاعب، موضحة أنها شعرت "بالإلهام" واستمتعت بلعب التنس مرة أخرى. وأكدت "الأمر لم يكن سهلاً، لكننا استطعنا التغلب على التحديات بسرعة. أعشق هذه اللعبة وأستمتع بكل لحظة فيها."

تعد هذه العودة بمثابة تعبير عن قوة الإرادة والتصميم، حيث لا تعد فينوس مجرد لاعبة متميزة، بل أيضًا رمز من رموز التحدي في عالم الرياضة. فازدياد عدد الألقاب المجمّعة بينها وبين شقيقتها الصغيرة سيرينا، التي حصلت على 14 لقبًا في البطولات الكبرى، يشير إلى عراقة تاريخهما الرائع في عالم التنس.

وأضافت فينوس أن رؤيتها لفريقها في حالة جيدة كان الدافع الرئيسي لها للعودة، موضحة: "كنا نعرف أنه يجب علينا تقديم أفضل ما لدينا. لا يمكنني الانتظار لمزيد من المنافسات!"