العالم

فضيحة هيغسيتش تزداد عمقًا: استخدام "سيغنال" 12 مرة لخطط عسكرية حساسة

2025-05-06

مُؤَلِّف: حسن

تسريبات مثيرة للقلق

تكشفت مؤخرًا معلومات مثيرة حول استخدام مسؤولين عسكريين لتطبيق "سيغنال" في محادثات تتعلق بخطط عسكرية حساسة ضد الحوثيين في اليمن. المجلة الأمريكية "ذا أتلانتيك" كانت قد نشرت في وقت سابق تفاصيل تفيد بأن هيغسيتش، مستشار الأمن القومي، ومجموعة من كبار المسؤولين ناقشوا استراتيجيات عسكرية في سياق هذه المحادثات.

التطبيق كوسيلة للتواصل غير الآمن

وفقًا لمجلة "ول ستريت جورنال"، قام هيغسيتش بإرسال رسائل غير مؤمنة عبر "سيغنال"، بما في ذلك من هاتفه الشخصي، وهو ما يعد خرقًا لأمن المعلومات ويثير تساؤلات حول سلامة البيانات المُتداولة بين المسؤولين.

كيف أثرت تلك المحادثات على الأمن القومي؟

بينما كانت هناك 12 حالة مسجلة لإساءة استخدام التطبيق، تم استخدامه لأي من الخطر الأمني الذي يواجه الولايات المتحدة. بالنظر إلى طبيعة هذه المحادثات، فإن الاعتراف بتمرير معلومات حساسة عبر قنوات غير مشفرة يعرض الأمن القومي للخطر ويثير حيرة حقيقية.

التحقيقات تتوسع في القضية

أعلن المفتش العام للمخابرات أنه سيجرى تحقيقًا شاملاً في استخدام "سيغنال" من قبل هيغسيتش، خصوصًا أنه تنقل في منشورات تتعلق بخطط هجومية حساسة. ووصفت الصحافة هذه القضية بأنها واحدة من أخطر حالات التهاون في أمن المعلومات في الآونة الأخيرة.

ردود الفعل الرسمية والضغوط السياسية

وفي إطار ردود الفعل، ظهرت انتقادات حادة من قبل جهات سياسية تدعو إلى استقالة المعنيين، حيث اعتبر العديد أن مثل هذه الخروقات تعكس إهمالًا غير مقبول في التعامل مع قضايا الأمن القومي.

تحديات إدارة البيانات السرية في العصر الرقمي

تسلط هذه الفضيحة الضوء على التحديات التي تواجه الحكومة الأمريكية في عصر الرقمية، حيث يجب تعزيز البروتوكولات الأمنية لحماية المعلومات الحساسة من التسريبات المحتملة. في النهاية، تبقى تساؤلات مهمة حول كيفية حماية الأمن القومي في ظل هذه الخروقات.