الصحة

دراسة تكشف سرّ التخلص من طنين الأذن

2025-06-28

مُؤَلِّف: حسن

احذر! طنين الأذن قد يؤثر على صحتك النفسية.

لا يقتصر تأثير طنين الأذن على الإزعاج فحسب، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية، حيث يمكن أن يؤدي إلى التوتر والقلق، خاصة لدى من يعانون منه لفترات طويلة.

النوم كحل سحري لتخفيف الطنين!

ورغم عدم وجود علاج شافٍ حتى الآن، فإن فهم كيفية التخفيف من أعراض الطنين يُعد أملاً لكثير من الناس في كافة أنحاء العالم. وأظهر بحث جديد أن النوم قد يكون مفتاحًا لفهم طنين الأذن بشكل أفضل.

إحساس غريب أثناء النوم!

يعتبر الطنين نوعًا من "الإدراكات الوهمية"، وهي ظواهر يشعر فيها الإنسان بأشياء غير موجودة فعلًا، كأن يسمع صوتًا دون وجود مصدر خارجي له. وغالبًا ما تحدث هذه الإدراكات أثناء النوم، مما يثير القلق لدى المصابين عند الاستيقاظ.

دور النوم العميق في تحسين الحالة.

أفادت الدراسة بأن الطنين يمكن أن يؤثر على نشاط الدماغ، حيث يجعل بعض المناطق المسؤولة عن السمع أكثر نشاطًا مما ينبغي، مما يؤدي إلى تجارب نوم مضطربة وأحلام مزعجة.

تأثير النوم على الطنين.

تشير الأبحاث إلى أن النوم العميق لا يتأثر بالكامل بالطنين، بل قد يسهم في مواجهته. يعتقد الباحثون أن النشاط الدماغي خلال هذه الفترة قد يحد من الطنين عن طريق إدراج الخلايا العصبية في نمط معين من النشاط.

منحى جديد للعلاج؟

يُعتبر فهم العلاقة بين النوم وطنين الأذن خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات مستقبلية محتملة، حيث تشير التغيرات اليومية في شدة الطنين إلى إمكانية تأثير النوم على الحالة.

كيف يمكنك تحسين نومك؟

تحسين جودة النوم، سواء من خلال تنظيم أوقات النوم أو تعزيز النوم العميق، قد يساعد في تخفيف الأعراض بشكل ملحوظ. ومن المتوقع أن يركز الباحثون في المستقبل على مراقبة نشاط الدماغ خلال مراحل النوم المختلفة وربطه بنشاط الطنين.

نحو حلول جديدة!

قد تفتح هذه الأبحاث بابا أمام تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل أنماط النوم الطبيعية، مما يعد بمستقبل أكثر إشراقًا لمرضى طنين الأذن.