الصحة

دراسة تكشف: الأدوية الخاصة بالسكري والوزن قد تساهم في تقليل خطر السرطان

2025-08-24

مُؤَلِّف: نورة

أهمية البحث الجديد حول الأدوية وتأثيرها على السرطان

في دراسة مثيرة، أظهرت أبحاث أجراها باحثون أمريكيون أن بعض الأدوية المستخدمة لعلاج السكري وإنقاص الوزن قد تلعب دورًا مهمًا في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. هذه الدراسة تحلل سجلات طبية لأكثر من 43 ألف مستخدم للأدوية على مدار عشر سنوات، وتمت مقارنة النتائج مع مجموعة أخرى لم تتناول هذه الأدوية.

الكشف عن الأدوية التي تُدعم النتائج

تضمنت الأدوية المدروسة مثل "جي.إل.بي-1" من شركة نوفو نورديسك، بالإضافة إلى أدوية معروفة مثل "فيكتوزا" و"أوزمبيك"، التي تستخدم عادةً لعلاج السكري من النوع الثاني. كما تناولت الدراسة أدوية من شركة "إيلي ليلي" مثل "مونجارو"، وهي دواء لإنقاص الوزن.

خطر الإصابة بالسرطان بين المستخدمين

أظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتناولون الأدوية من فئة "جي.إل.بي-1" هم أقل عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان بطانة الرحم وسرطان المبيض وسرطان القولون، مقارنةً بأولئك الذين لا يتناولون هذه الأدوية. لأكثر من 1000 مشارك، تم تشخيص 13.6% من مستخدمي هذه الأدوية في إحدى أنواع السرطان، بينما كانت النسبة 16.6% لغير المستخدمين.

نتائج مثيرة واستنتاجات هامة

بعد مراعاة العوامل الفردية المختلفة، انخفض إجمالي خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 17% لدى مستخدمي أدوية "جي.إل.بي-1". وعلى الرغم من العلاقة الإيجابية، إلا أن الباحثين حذروا من عدم وجود دليل قاطع على السبب والنتيجة، مما يستدعي ضرورة إجراء مزيد من الدراسات.

الدليل الإضافي وتأثيراته

بعض الدراسات السابقة أظهرت ارتفاعاً في خطر الإصابة بسرطان الكلى مع استخدام أدوية "جي.إل.بي-1"، لكن الزيادة كانت ضئيلة وغير ذات دلالة إحصائية. هذا يجعل من المهم متابعة الأبحاث للتأكد من النتائج.

نظرة مستقبلية على الأبحاث في هذا المجال

تفتح هذه النتائج المجال لمزيد من الأبحاث حول الروابط المحتملة بين الأدوية المساعدة في السيطرة على السكري وإنقاص الوزن وتأثيراتها على السرطان. الجمهور والباحثون في المجتمع الطبي يشدون الانتباه إلى أهمية هذه الدراسات، حيث قد تغير الأساليب العلاجية في المستقبل.