في تطور مثير، أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الخميس أن مديرية أمن ريف دمشق نفذت حملة استهدفت خلايا تابعة لحزب الله اللبناني في منطقة السيدة زينب. هذه الخطوة تأتي كجزء من جهود أوسع لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، حيث تسعى الحكومة السورية للقضاء على العناصر التي تعتبرها تهديدًا للأمن الوطني.

وحسب ما أفادت به وزارة الداخلية، فإن خلايا الحزب كانت تخطط لتنفيذ عمليات إجرامية في المنطقة، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية للتحرك بسرعة. وبالفعل، تم القبض على عدد من الأفراد المتورطين في هذه الأنشطة.

وعرضت وزارة الداخلية صورًا توضح اعتقال 3 أشخاص خلال الحملة، مما يعكس الجهد الكبير الذي تبذله السلطات في ملاحقة المتورطين في أعمال العنف والنشاطات الإرهابية.

هذه الحملة تأتي في وقت تنتشر فيه الشائعات حول تزايد نشاط حزب الله في سوريا، خاصة في الأوضاع الأمنية المتوترة التي تمر بها البلاد. على الرغم من الضغوطات الإقليمية والدولية، يبدو أن الخدمات الأمنية السورية مصممة على فرض السيطرة ووقف أي محاولات لنشر الفوضى.

جدير بالذكر أن الحملة الأمنية ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت الأسابيع الماضية تنفيذ عدة عمليات مشابهة في دمشق وضواحيها، وقد استهدفت عناصر مرتبطة بالنظام السابق وساسيين كانوا يتورطون في جرائم تسهم في زعزعة الاستقرار. تصاعدت حالة الوعي الأمني في البلاد ولذلك، من المتوقع أن تستمر هذه العمليات في المستقبل القريب كجزء من الاستراتيجية العامة للحكومة السورية لضمان سلامة مواطنيها.