
ضعف السمع وأمراض القلب: دراسة تكشف "علاقة خطيرة"
2025-04-09
مُؤَلِّف: فاطمة
علاقة مثيرة بين ضعف السمع وأمراض القلب
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في الصين، عن رابط مثير بين ضعف السمع وأمراض القلب، مما يفتح أفقاً جديداً لفهم المخاطر الصحية التي تهدد الملايين حول العالم.
الدراسة، التي نشرتها وكالة الأنباء البريطانية (بي بي سي)، تبرز كيف يمكن للضغط النفسي الناجم عن ضعف السمع أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية واضحة على صحة القلب. لقد تم تحليل بيانات تتعلق بـ164431 شخصاً لاختبار تأثير ضعف السمع على وظيفة القلب.
نتائج الدراسة: أرقام مخيفة
النتائج كانت صادمة: لم يعاني أي من المشاركين في الدراسة من مشاكل قلبية في البداية، ولكن على مدى أكثر من 11 سنة من المتابعة، تم تشخيص 4449 منهم بأمراض قلبية، ما يشير إلى زيادة واضحة في المخاطر.
الأشخاص الأكثر تأثراً هم الذين يحتاجون إلى زيادة مستوى الصوت لفهم الكلام، مما يعني أنهم يعانون من ضعف سمع ملحوظ. هذا يعزز من أهمية الفحص الدوري للسمع كجزء من الرعاية الصحية الوقائية.
دعوة للاهتمام بالصحة السمعية
فهم العلاقة بين السمع وصحة القلب قد يساعد في الوقاية من الأمراض القلبية، حيث قدم الباحثون دعوة قوية للاهتمام بالنواحي السمعية للأفراد، كجزء من استراتيجيات الوقاية الشاملة.
مع مساحة التحسين الكبيرة المتاحة، يربط هذه الدراسة ضعف السمع بمجموعة من المخاطر الصحية غير المتوقعة، مما يشجع الأفراد على اتخاذ خطوات لتحسين صحتهم السمعية وزيادة الوعي حول المشاكل الصحية المحتملة.