الوطن

«دبي للإعلام» تشارك في رسم مستقبل الإعلام كعنصر استراتيجي للقمّة

2025-05-27

مُؤَلِّف: خالد

استعدادات القمة الإعلامية العربية 2025

انطلقت فعاليات قمة الإعلام العربي بمشاركة متميزة من مؤسسة دبي للإعلام، التي تلعب دور الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث المهم. تسعى هذه القمة إلى دعم الفعاليات الإعلامية الرائدة على المستويين المحلي والإقليمي.

تتواصل تغطية المؤسسة عبر البث المباشر وجلسات حوارية مميزة، حيث تؤكد على التزامها بدعم جهود إمارة دبي في تعزيز مكانتها كمركز إعلامي رائد في المنطقة.

تغطية شاملة ومناقشات حيوية

قدمت المؤسسة تغطية شاملة خلال اليومين الأول والثاني من القمة، مع عرض أبرز النقاشات المتعلقة بمستقبل الإعلام والتحديات التقنية التي تواجه القطاع. كما انطلقت جلسات النقاش عبر منصة "درادشات إعلامية" بالتعاون مع "البيان" وأكاديمية دبي للإعلام، حيث اجتمع خبراء ومختصون لمناقشة موضوعات تتعلق بالإعلام وهويته.

جلسات حوارية مثيرة حول التقنية والهوية

شملت الجلسات الحوارية موضوعات تتعلق بالأثر الجوهري للعلاقة بين الإعلام والهوية، ودور البيانات في تعزيز الذكاء الاصطناعي، وتأثير وسائل التواصل على تشكيل الرأي العام. كانت النقاشات حيوية وسلطت الضوء على أهمية دمج التقنية مع المحتوى العربي الأصلي.

دعوة للشباب والمبدعين

تحدثت منى غانم المري، نائب الرئيس، في أحد الجلسات المخصصة، مؤكدةً على أهمية تمكين الشباب وتوفير المسارات المهنية لتعزيز مهاراتهم الإبداعية بما يتماشى مع رؤية دبي في الاستثمار بالطاقات الوطنية.

ختام الفعاليات وتأثيرها المستقبلي

اختتمت فعاليات قمة الإعلام بتوصيات واضحة تشمل أهمية إنشاء محتوى دقيق وموثوق يسهم في تعزيز الفهم العام ويساعد في تشكيل بنية معرفية عربية تقدمية. كما تم التأكيد على أن الإعلام يجب أن يتبنى تقنيات حديثة ويساهم في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي والبيانات.

نظرة مستقبلية على الإعلام العربي

مع استمرار التغيرات السريعة في عالم الإعلام، هناك دعوات لتبني جهود تكاملية تضم بين سياسات الوسائل الإعلامية الحديثة والتقنيات الحديثة المعززة بصناعة محتوى مواكب تطلعات المجتمعات العربية.

ويعد هذا الحدث فرصة ذهبية لتداول الأفكار وتبادل الخبرات بين الإعلاميين والمبدعين في هذا المجال، بهدف تحقيق مستقبل إعلامي عربي واعد.