مؤتمر دولي ثوري لتوظيف الذكاء الاصطناعي في توقعات الطقس

انطلق يوم أمس المؤتمر الدولي حول "الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالطقس وتحسين الخدمات البيئية" في أبوظبي، وبمشاركة أكثر من 50 دولة. يستمر المؤتمر حتى 11 سبتمبر الجاري، ويتضمن 12 جلسة رئيسية تجمع خبراء ومتخصصين بارزين في هذا المجال.

التقنيات المتطورة لتحقيق دقة أعلى في التنبؤات الجوية

يجري النقاش حول استخدام الذكاء الاصطناعي وأنظمة التعلم الآلي في تطوير نماذج الطقس، مما يفتح آفاقًا جديدة لجعل التنبؤات أكثر دقة. تركز الجلسات على كيفية تعزيز التعاون بين الأكاديميين والشركات من أجل تحسين الخدمات.

التحديات البيئية وتقديرات الطقس المتزايدة الصعوبة

أشار المشاركون إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم بشكل كبير في معالجة التحديات المناخية، مثل التغيرات المتطرفة في الطقس وندرة البيانات المناخية في بعض المناطق. كما تم استعراض تنفيذ أدوات الذكاء الاصطناعي في الأنظمة البيئية المختلفة.

كلمات رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية

أكد الدكتور عبد الله المندوس، مدير المركز الوطني للأرصاد، على أهمية تطوير دقة التوقعات الجوية ودور الذكاء الاصطناعي في ذلك. قال: "لقد شهدنا تطورات هائلة في التنبؤ بالطقس خلال القرن الماضي، من الطرق التقليدية إلى النماذج المعقدة المعتمدة على الحوسبة الفائقة. يجب أن نتعاون جميعًا لتحقيق المزيد من التقدم."

دعوة للمشاركة في جهود مستقبلية للذكاء الاصطناعي

هذا المؤتمر يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التحسين المستمر للخدمات الجوية. تعاون الشركات التكنولوجية الكبرى مثل Google وMicrosoft لنشر التطورات في هذا المجال سيكون له تأثير كبير على الزراعة وإدارة الكوارث.

خطط مستقبلية لاستدامة بيئية أفضل

اختتم المؤتمر ببيان يدعو لتطوير نماذج وأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما سيضعنا على الطريق نحو بناء عالم أكثر أمنًا وقادرًا على مواجهة التحديات المناخية.

الكلمة النهائية تمت بدعوة الجميع للمساهمة في تطوير حلول جديدة تضمن جودة البيانات وتوافرها، مما يسهل عملية اتخاذ القرار في مجال التحديات البيئية.