مستقبل أبوظبي في كتب التاريخ

في عمل أدبي مميز، يقدم هزاع أبو الريش المعروف بـ«أبوظبي»، كتابه الجديد بعنوان «أبوظبي زمن البدايات»، الذي يعكس تطور وطن بدأ مسيرته بخطوات ثابتة في عالم الحداثة والتنمية. هذا الكتاب يعد مرجعًا هامًا للمؤرخين والباحثين، حيث يضم صفحات محورية من تاريخ إمارة أبوظبي منذ إعلان الاتحاد في عام 1971.

فصول ملهمة من تاريخنا الحديث

يتناول الكتاب، الذي ألفه الشاعر والإعلامي خليل عيلبوني، بإعداد وتقدير من الدكتور إبراهيم أحمد ملحم، خمسة فصول رئيسية تتنوع مواضيعها بين الإنسان، المكان، الإعلام، الحياة اليومية، والشعر والشعراء. هذه الفصول تجسد الجوانب المتنوعة من الحياة في أبوظبي خلال مراحلها الأولية.

التوثيق التاريخي والإبداع الثقافي

يوفر الكتاب رؤية شاملة حول النهضة العمرانية والثقافية والاقتصادية للإمارة خلال فترة التحول، حيث يسهم في إدراك المعالم الأولية التي شكلت الحضارة الحديثة. كما أكد المؤلف خليل عيلبوني أن الكتاب موجه في الأساس للمؤرخين والمهتمين، ليكون دليلاً للكشف عن مقومات النجاح التي جعلت الإمارات تصل إلى مصاف الدول المتقدمة.

ومضة على روح القيادة الرشيدة

يُبرز الكتاب أهمية القيادة الرشيدة للحياة الاجتماعية والاقتصادية في أبوظبي، مشيرًا إلى القرارات الحكيمة التي اتخذت لتعزيز الإبداع والتنمية، مثل الاستفادة من عائدات النفط في مشاريع البناء والتنمية.

أبوظبي اليوم: نموذج يُحتذى به

كما يضيف الكتاب الشغف لتوثيق المعلومات التاريخية للإمارة خلال الفترة التي أعلن فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، قيام الاتحاد. أصبحت أبوظبي اليوم واحدة من أجمل بقاع العالم، بتطورها المذهل الذي يعكس إصرارها على التقدم والتفوق.