الوطن

ابتكار مستشعر مبتكر للكشف عن الحرارة والأشعة فوق البنفسجية

2025-09-15

مُؤَلِّف: سعيد

تكنولوجيا جديدة لعالم أفضل

حققت مجموعة من الباحثين في جامعة خليفة إنجازاً مهماً في تطوير مستشعر قادر على الكشف عن درجات الحرارة والأشعة فوق البنفسجية، مما يعد تقدماً كبيراً في مجال المواد المتقدمة.

نتائج مذهلة على الورق!

تم نشر نتائج البحث في مجلة "أدفانسد كومبوزيتس آند هايبريد ميتيريالز"، التي تركز على الابتكارات في المواد الحديثة. وأكد الفريق أن هذه المستشعرات توفر دقة أفضل بالمقارنة مع الأنظمة التقليدية، حيث تتميز بخفة وزنها ومرونتها.

كيف يعمل هذا الابتكار؟

يعتمد المستشعر الجديد على تقنيات الطباعات ثلاثية الأبعاد، مما يتيح تعديل تصميم المواد المستعملة عدة مرات حسب احتياجات المستخدم.

واجهة صديقة للبيئة

يمثل الابتكار خطوة نحو بيئة أكثر أماناً، حيث يمكن استخدامه في مجالات متعددة بدءاً من الصناعة وصولاً إلى الصحة العامة. إذ يمكن أن يساهم التعرض المطول للأشعة فوق البنفسجية في أضرار جلدية عظيمة، لكن هذا المستشعر يساعد في تقليل المخاطر من خلال مراقبة شديدة الدقة.

فريق العمل وراء هذا الابتكار

يتكون الفريق من باحثين بارزين، بما في ذلك ديلين جين، والدكتورة إسراء أحمد، والبروفسور راشد أبو الرب. كل منهم يحمل خبراته المتميزة في مجالات متنوعة، مما يعزز من نجاح المشروع.

مجموعة من الفوائد المبهرة

تمكن الباحثون من تحقيق توازن مثالي بين الضوء والكشف، عبر تعديل الاتجاهات للألياف المستخدمة، مما ساهم في تحسين فعالية العملية. والتطبيقات العملية تمتد إلى مجالات متعددة، مما يمنح هذا الابتكار إمكانية التوسع.

الخلاصة: مستقبل مشرق بانتظارنا!

يمكن أن يؤدي هذا الابتكار إلى تغييرات كبيرة في كيفية تعاملنا مع المستشعرات، مما يفتح المجال لمزيد من المشاريع المستقبلية التي تستهدف تعزيز صحة الفرد وحماية البيئة. إذ يمكن للتكنولوجيا المتطورة هذه أن تكون بداية لنظام رصد بيئي أفضل، يضمن الحفاظ على حياة أكثر أمناً وصحة.