مبابي وأنشيلوتي.. من كان الأبرز في الخسارة؟

شهدت الأجواء استياءً كبيرًا بعد خروجهما المبكر من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث يعتبر كليان مبابي وكارلو أنشيلوتي أبرز الخاسرين بعد سقوط ريال مدريد على يد أرسنال الإنجليزي في ربع النهائي.

موسم آخر من الفشل؟

مبابي، الذي انتقل من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد، كان يسعى لتحقيق المجد في البطولة الأهم على مستوى الأندية. ولكن هل سيكون هذا هو الموسم الأخير له مع ريال مدريد بعد هذا الفشل؟

أرقام مرعبة وموسم مخيب!

في موسم 2022-2023، ولم يكن هناك أي لقب على المحك، ما يجعل جماهير ريال مدريد تشعر بالإحباط. فالأرقام تتحدث؛ إذ خسر ريال مدريد في نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2020، بعد أن اعتاد على التألق والتتويج.

أبرز الأرقام التي تُسلط الضوء على الفشل

على الرغم من تسجيل مبابي 33 هدفًا هذا الموسم، إلا أن معاناته في تحقيق الألقاب لم تعطيه ما كان يصبو إليه. بالمقارنة، فإن انشيلوتي، المدرب الفائز بخمسة ألقاب في دوري الأبطال، يواجه الآن تساؤلات حول مستقبله مع النادي.

الآمال تتلاشى!

عانى ريال مدريد من ضعف الأداء في الدوري المحلي، مما يجعل فرصة التتويج باللقب تدمي القلوب. يواجه الآن تحديات كبيرة في اللحاق بركب برشلونة، الذي يبعد عنه بأربع نقاط.

مواجهة مصيرية في الأفق

يتوجب على ريال مدريد الآن التركيز على استعادة الثقة والعودة سريعًا إلى النمط الذي اعتاد عليه الفريق. وفي الوقت نفسه، تبقى الأنظار على مبابي وأنشيلوتي في قادم الأيام، هل سينجحان في إحياء المجد مرة أخرى؟

ختامًا، يُرسم المسار القادم!

ستظل هذه الخسارة عالقة في الأذهان، لكن التحدي سيكون في كيفية تجاوزها والعودة للواجهة مجددًا. ريال مدريد، النادي الذي لا يستسلم، قد يجد طريقه إلى المجد من جديد، لكن في الأيام القادمة فقط سنرى ما سيحدث.