العالم

تصعيد الحدة في دمشق: الجيش الإسرائيلي يستهدف المناطق المحيطة بالقصر الرئاسي

2025-05-02

مُؤَلِّف: مريم

غارات إسرائيلية مفاجئة قرب القصر الرئاسي السوري

فجر يوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارات جوية استهدفت منطقة قرب القصر الرئاسي في دمشق. تأتي هذه العمليات في إطار تصاعد التوتر بين إسرائيل وسوريا، حيث يُعتقد أن الحملات الإسرائيلية تهدف إلى تقويض أي تهديدات محتملة لحكومات جديدة.

المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، ذكر على منصة إكس أن "طائرات حربية إسرائيلية أغارت قبل قليل على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق". هذه الغارات تأتي على خلفية تحذيرات شديدة من الحكومة الإسرائيلية لأي تصعيد من قبل النظام السوري.

تهديدات إسرائيلية باستعادة القوة

وفي حديث عن الغارات، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن إسرائيل مستعدة لاستعادة قوتها في حال فشل النظام السوري في تأمين المنطقة، وخاصة حماية الدروز. ارتفعت وتيرة الاشتباكات في الجنوب القريب من دمشق، مما زاد من حدة القلق في الحكومة الإسرائيلية.

غالانت أضاف في بيان له: "إذا استمرت الهجمات وفشل النظام السوري في التصدي لها، فإن إسرائيل ستستعيد بسرعة كبيرة من قوتها".

الاشتباكات المستمرة والخسائر الفادحة

منذ ليلة الثلاثاء، شهدت سوريا العديد من الاشتباكات التي أدت إلى مقتل أكثر من مئة شخص. تشير التقارير إلى أن هذه الاشتباكات كانت بين عناصر من الدروز والمقاتلين المرتبطين بالنظام، مما يزيد من حالة الفوضى في البلاد.

أدى التصعيد الأخير إلى وفاة نحو 1700 شخص منذ بداية الأعمال العنيفة في المنطقة، مما يعكس التحولات الكبيرة في الوضع الأمني والإنساني داخل سوريا.

خاتمة مشحونة بالتوترات المتزايدة

تستمر الأوضاع في التدهور في سوريا، بجانب الضغوط الدولية والمحلية التي تواجه حكومة الرئيس أحمد الشرع. مع كل غارة جديدة، تزداد المخاوف من تصاعد العنف والتوتر، مما ينذر بمزيد من العواقب الوخيمة على المواطنين السوريين في الأيام المقبلة.