ما الذي حدث لأبل؟

في تحول غير متوقع، فقدت شركة أبل، عملاق التكنولوجيا الأمريكي، لقبها كأعلى شركة قيمة في العالم لصالح منافستها مايكروسوفت. يأتي هذا التحول بعد انخفاض حاد في سعر سهم أبل بنسبة تتجاوز 20% خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى خسارة الشركة لأكثر من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية.

مايكروسوفت تتقدم!

أما مايكروسوفت، فقد شهدت ارتفاعًا في قيمتها السوقية، حيث بلغت 2.64 تريليون دولار، بينما هبطت قيمة أبل إلى 2.6 تريليون دولار. هذا الفارق يسلط الضوء على الضغوطات الكبيرة التي تواجهها أبل بسبب تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية.

التحديات التي تواجه أبل

في الوقت الذي تتراجع فيه أرقام مبيعات أبل، تتزايد تكاليف الإنتاج بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ومن المتوقع أن يصل إجمالي هذه الرسوم إلى 104% على الواردات القادمة من الصين، مما يزيد المخاوف بشأن نفقات سلاسل الإمداد.

استراتيجيات جديدة لتخطي الأزمات

في محاولة لتجاوز هذه الأزمات، بدأ эшلات أبل تفكيرها في نقل إنتاج الهواتف الذكية إلى مصانع في الولايات المتحدة، التي ستساهم في تخفيف التكاليف, بل وقد تخلق ملايين الوظائف الجديدة في السوق الأمريكي.

هل سنشهد عودة أبل؟

التحديات قد تكون صعبة، لكن الكثيرين يتساءلون: هل ستتمكن أبل من استعادة ريادتها؟ إن قرار الشركة بنقل بعض عمليات التصنيع قد يساعد في تحسين وضعها المالي، ولكن هناك مخاوف حقيقية من استمرار تنافسها مع مايكروسوفت وتكنولوجيا الشركات الأخرى.

ختام مثير للاهتمام

بهذه الأوقات المضطربة، تظل الأنظار مسلطة على أبل ومايكروسوفت. أيهما سيحقق نجاحًا أكبر في المستقبل؟ لا شك أن المنافسة بينهما ستظل مشوقة ومليئة بالتحولات.