توفي يوم الأحد، الكاتب الإسباني-البيروفي ماريُو فارغاس يوسا، الذي نال جائزة نوبل للأدب عن عمر يناهز 89 عامًا. وقد عُثر عليه في منزله في ليما، حيث عاش بعيدًا عن الأضواء العامة في الأشهر الماضية، وفقًا لما ذكرته عائلته.

رسالة مؤثرة من العائلة

في رسالة نشرتها أسرته عبر منصة "إكس"، عبّر شقيقه غونزالو وشقيقته موريغانا عن حزنهم العميق لوفاته. وجاء في الرسالة: "بقلوب مثقلة، نعلن وفاة والدنا ماريُو فارغاس يوسا".

تحذيرات بشأن حالته الصحية

ظهرت شائعات مؤخراً حول تدهور الحالة الصحية للكاتب، حيث ذكر شقيقه ألفارو في أكتوبر الماضي أنه كان يعاني من مشاكل صحية تتطلب تخفيف نشاطاته. ومع ذلك، لم يُفصّل في وضعه بشكل أكبر.

أحد أبرز الأسماء في الأدب الأمريكي اللاتيني

وُلد فارغاس يوسا في عائلة من الطبقة المتوسطة، وكان يُعتبر واحدًا من أبرز الأسماء في الثورة الأدبية الأمريكية اللاتينية. شارك في تطوير الثقافة الأدبية في العديد من البلدان، وأثرى المشهد الأدبي بكتاباته الرائدة.

إرثه الأدبي الكبير

على مر العقود، ترك ماريُو فارغاس يوسا بصمة لا تُمحى في عالم الأدب، حيث عُرف بأسلوبه الفريد ونقده الجريء للقضايا الاجتماعية والسياسية. ستظل أعماله مراجعًا هامة تُدرس في الجامعات حول العالم.