حدث تاريخي في مجال رعاية الأحداث

في خطوة تعكس التزام الدولة برعاية الشباب والأحداث، نظم المركز الوطني للمناصحة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ورشة العمل الأولى لإعداد المنهج العلمي المخصص لفئة الأحداث. وقد شهدت هذه الفعالية المميزة مشاركة أكثر من 18 مؤسسة وطنية، بما في ذلك وزارات اتحادية وهيئات متخصصة، مما يعكس قوة التعاون الوطني.

أبرز الشخصيات في الورشة

حضر الورشة شخصيات بارزة، من بينها عبد الله عقيدة المهيري، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناصحة، وعدد من العلماء والمختصين في مجالات الصحة والمجتمع، مما أضفى قيمة كبيرة على المناقشات.

تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسسات

عُرضت خلال الجلسات تجارب ومبادرات متنوعة من قبل الجهات المشاركة، حيث تم تسليط الضوء على أفضل الممارسات والتحديات التي واجهتها هذه الجهات في تنفيذ مشاريع وبرامج موجهة للأحداث، مما يعكس مدى أهمية تبادل المعرفة والخبرات.

استراتيجيات مبتكرة لرعاية الأحداث

تخلل النقاش تبادل الآراء حول استراتيجيات تعليمية وتوعوية، بالإضافة إلى جهود قائية وإصلاحية، مما شكل مجموعة ثرية من المعرفة والخبرات تتماشى مع التوجهات الوطنية.

نقلة نوعية في التعاون المؤسسي

أكد عبد الله عقيدة المهيري أن الورشة تمثل نقلة نوعية في مجال التعاون المؤسسي، وتعبّر عن رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز المجتمع وحماية مكتسباته من الأفكار المتطرفة.

ختام بتوصيات مستقبلية

اختتمت الورشة بتوصيات مهمة تسعى إلى تحسين والارتقاء بمستوى البرامج الموجهة لفئة الأحداث، مع التركيز على ضرورة تكامل الجهود الوطنية لجعل هذه الفئة محور اهتمام المجتمع.