أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن استشهاد 115 فلسطينيًا بسبب المجاعة وتدهور الأوضاع المعيشية القاسية، حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية بسبب الحصار المفروض على القطاع.

وأضاف المكتب في بيانه أن "المجاعات في القطعة تستدعي تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لكسر الحصار وتقديم المساعدة الإنسانية، حيث تحتاج غزة إلى 2.4 مليون سلة غذائية لمواجهة أزمة الغذاء المتفاقمة."

الأطفال على حافة الموت!

صرح رئيس شبكة المنظمات الأهلية، أمجد الشوا، أن وضع الأطفال المصابين بسوء التغذية يزداد خطورة يومًا بعد يوم، مع زيادة معدل الوفيات في صفوفهم. وأضاف أن الرسالة واضحة: يجب أن يسعى المجتمع الدولي لإنهاء الحصار.

وفي سياق متصل، دعت اللجان الدولية إلى تعزيز الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، مشيره إلى الوضع المتدهور الذي يعيشه الأطفال والرضع في غزة.

أزمة إنسانية ضخمة والقلق يسيطر على العالم!

استطاعت منظمة العفو الدولية التأكيد على تأثير الحرب المستمرة في غزة، حيث أدت إلى تفشي المجاعة والاحتياجات الإنسانية الضرورية، مما زاد من معاناة السكان.

كما تساءلت المنظمة عن عدم تحرك دولي حقيقي لإنقاذ الأكثر ضعفًا في هذه الأزمة، مؤكدة ضرورة إدخال المساعدات بشكل آمن.

أرقام مرعبة!

منذ بداية الحرب الحالية، سجلت أكثر من 202 ألف فلسطيني شهيد وجريح، في الحرب التي استهدفت بشكل خاص الأطفال والنساء، فيما ارتفعت أعداد المفقودين إلى أكثر من 9 آلاف، بالإضافة إلى مئات الآلاف من النازحين.

دعوة المجتمع الدولي إلى عدم الصمت والضغط على إسرائيل لدعم استمرارية المساعدات الغذائية والأدوية، أصبحت مطلبًا ملحًا لإنقاذ أرواح الأطفال الذين يعانون تحت الحصار.