
زياب بن محمد: منهج العطاء في الإمارات ينبع من الإحساس العميق بالمسؤولية
2025-05-05
مُؤَلِّف: نورة
زياب بن محمد يتناول أهمية العطاء في الإمارات
ترأس الشيخ زياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، اجتماع مجلس أمناء المؤسسة، حيث تم استعراض إنجازات عام 2024 والأهداف الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة.
أكد الشيخ زياب خلال الاجتماع أن منهج العطاء في دولة الإمارات ينبع من الإحساس العميق بالمسؤولية تجاه المجتمع، مشيرًا إلى أهمية دعم القيم النبيلة المستلهمة من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
استعراض الإنجازات والخطط المستقبلية
تناول الاجتماع الإنجازات التي حققتها المؤسسة حيث استثمرت أكثر من 1.4 مليار درهم في تنفيذ 222 برنامجاً إنسانياً، تغطي قطاعات الصحة، والزراعة، والتعليم، وتوفير الأمن الغذائي.
وتم تخصيص 2.4 مليار درهم لدعم المبادرات الطموحة والمشاريع المستقبلية، مع التركيز على تحقيق أثر مستدام يعود بالنفع على أكثر من 450 مليون شخص حول العالم.
مشاريع إنسانية تنقذ الأرواح وتحدث فرقًا كبيرًا
ويفتخر الشيخ زياب بأن المؤسسة حققت نجاحًا كبيرًا في حشد التزام الدول المانحة، حيث خصصت أكثر من 2.5 مليار درهم لدعم المبادرات الإنسانية والتنموية، مما يساهم في تعزيز التقدم المجتمعي.
كما تم تسليط الضوء على أهمية مواصلة المشاريع والمبادرات، والتركيز على تلك التي تلعب دورًا فعالًا في تحسين الحياة اليومية للمجتمعات الأكثر ضعفًا واحتياجًا.
تعاون دولي لتوسيع نطاق العطاء
أكد الشيخ زياب على ضرورة التعاون الوثيق مع المجتمعات والشركاء الدوليين لضمان تحقيق الأهداف الإيجابية المطلوبة، وتعزيز الأنظمة الداعمة لتحسين جودة الحياة في مختلف القطاعات الحيوية.
من الرائع أن نرى كيف أن الإرادة الإماراتية في العطاء تنمو مع مرور الزمن، مستفيدة من الخبرات العالمية، لتستمر الإمارات كمنارة إنسانية في عالم مليء بالتحديات.
تأثيرات ملموسة لأعمال المؤسسة
ستواصل مؤسسة إرث زايد الإنساني استثماراتها من خلال مشاريع مبتكرة واستدامة طويلة الأمد، مع التركيز على التطبيقات العملية التي تصنع الفارق، وتعزز من المنافسة العالمية في مجالات التنمية.