مستجدات محاكمة واينستين في نيويورك

مع استمرار محاكمة هارفي واينستين، تواصل قضية الاعتداءات الجنسية التي تلاحقه إثارة جدل واسع. حيث مثل واينستين أمام هيئة المحلفين وواجه اتهامات تتعلق باغتصاب ثلاث نساء، وقدم محاموه دفاعهم المؤثر في المحكمة.

أكد المحامي أن موكله "ليس هو من اغتصب هؤلاء النساء"، مشيرًا إلى أنه يجب إعطاء الأولوية للمحاسبة على الأفعال التي وقعت.

الإثباتات والشهادات المثيرة للجدل

قدمت ثلاث نساء شهادات مثيرة تدعم اتهاماتهن ضد واينستين، وسط نقاش حول مصداقية الأدلة المقدمة. حيث اعتبرت هيئة المحلفين أن الأدلّة التي تستند عليها الادعاءات قد تُعزز لتظهر التنوع في سلوك واينستين.

لكن محامو الدفاع يستغلون تلك الشهادات للإيحاء بعدم الترابط بينها، مصورين ببراءة موكلهم من الاتهامات.

العودة إلى قاعات المحكمة

تستأنف الإجراءات القانونية، حيث يُتوقع أن يتم القديمة بمزيد من الشهادات والتسليط على تفاصيل حياة واينستين، بمساعدة لجنة المحلفين بأمر القاضي كورتيز.

القضية ليست جديدة، فهي توثق قضية الاعتداءات الجنسية التي ألقت بظلالها على صناعة السينما لعقود، مما أنعش حركة "مي تو" التي نادت بالعدالة للناجيات.

كيف تحدثت الضحايا؟

كل من الضحايا الثلاث أدلت بشهادتها، حيث أكدت أنهن تعرضن لضغط جسدي ونفسي خلال تلك اللقاءات. كما قدمت إحداهن تفاصيل حول محاولة واينستين إقناعها بالبقاء في جو مريح، رغم أن الواقع كان مختلفًا.

وأضافت: "شعرت بالخوف والعجز في مواجهة حديثه ومشاعره."

النتائج المترتبة على المحاكمة

إذا تثبت المحكمة من إدانات جديدة ضد واينستين، قد يواجه سنوات إضافية من العقوبة. تعتبر هذه المحاكمة خطوة نحو العدالة للعديد من النساء اللواتي تأثرن نفسياً وجسدياً نتيجة أفعال واينستين.

القضية تلقي الضوء على ضرورة حماية النساء في البيئات العملية والفنية، مما يمثل تحديًا كبيرًا لمساواة الجنسين في هذه الصناعة.

تطلعات المستقبل في هذه القضية

يراهن المدافعون على تحول هذه المحاكمة إلى نقطة فارقة في تاريخ العدالة الجنائية، ويأملون أن تقود إلى مزيد من القضايا التي تتيح للضحايا التحدث وطلب العدالة.

في النهاية، يتطلع الجميع إلى ما ستسفر عنه الأيام المقبلة في هذه المحاكمة، التي تحمل في طياتها الكثير من الدروس حول حقوق النساء والعدالة.