
إيلون ماسك يرد على تصريحات ترامب حول إعادته إلى جنوب أفريقيا
2025-07-02
مُؤَلِّف: نورة
مواجهة مثيرة بين ماسك وترامب
تسارع الخلاف العلني بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد تصريحات ألقت الضوء على احتمال ترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا، موطنه الأصلي، بسبب الدعم الحكومي الذي تلقته شركاته.
رد ماسك على هذه التصريحات، واصفاً إياها بأنها "مخيبة للآمال للغاية"، بينما تواصل الجدل حول مشروع قانون يتضمن اقتراحات مثيرة للجدل يطلق عليها اسم "قانون وان بيغ بايوتيفول".
مشروع قانون مثير للجدل
المشروع المقترح من مجلس الشيوخ الأمريكي لا يقتصر فقط على زيادات ضخمة في الضرائب بل يسعى أيضاً إلى رفع سقف الدين الفيدرالي بمقدار 5 تريليونات دولار.
يشمل المشروع أيضاً تخفيضات ضريبية واسعة وزيادات في الإنفاق الدفاعي، مما قد يسهم في زيادة العجز الميزاني خلال العقد المقبل.
ماسك تحت النار
ماسک، الذي كان من أبرز داعمي حملة ترامب الرئاسية وتبرع له بمبلغ يزيد عن 250 مليون دولار، انتقد بشدة مشروع القانون، مصفاً إياه بأنه "مجنون ومدمر"، وأكد عبر منصة X (تويتر سابقاً) أنه يضر الصناعات المستقبلية.
وفي منشور آخر، هاجم ترامب ماسك مجدداً بسبب الدعم المالي الذي تلقته شركاته في قطاع السيارات الكهربائية، مشيراً إلى أن هذا الدعم قد يكون السبب في بقاء ماسك في السوق.
استجابة ترامب
عندما سئل ترامب عن إمكانية ترحيل ماسك، أجاب: "لا أعرف، سنحتاج إلى النظر في الأمر". ولكن ماسك، الذي حصل على الجنسية الأمريكية عام 2002، رد قائلاً: "هذا أمر خاطئ تماماً".
وفي عدة منشورات لاحقة، انتقد ماسك سياسات رفع سقف الدين، مطالباً بأن تكون هناك حلول فعالة بدلاً من الاعتماد على استدانة وطنية.
جدل سياسي واسع
هذا التحول في النقاش ألقى بمزيد من الضوء على الانقسام السياسي داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرت بوبى أورفيس، مديرة إحدى المؤسسات التحليلية، أن مشروع القانون قد يهدد أكثر من 4500 مشروع طاقة جديدة في البلاد.
وقال السيناتور ليزا مورو، من الجمهوريين، إنهم في حالة من الفوضى بسبب قلة الدعم من أعضاء الكونغرس.
في حين أن ماسك أعلن عن تأسيس حزب جديد تحت مسمى "حزب أمريكا"، والذي يهدف إلى تقديم بديل حقيقي للحزبيين التقليديين، إلا أن الأمور تبقى متأزمة مع اقتراب التصويت النهائي حول مشروع القانون.