الوطن

وزير الشباب: إستراتيجية وطنية لتمكين الشباب في الإمارات وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة

2025-09-08

مُؤَلِّف: عبدالله

استراتيجية وطنية تدعم طموحات الشباب

في تصريحات مثيرة، أكد معالي الدكتور سلطان بن سعيد النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن نسبة الإنجاز في الحزمة الأولى من البرامج والمشاريع التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب، قد وصلت إلى 65% حتى منتصف عام 2025. وتحقق هذه المشاريع نتائج ملموسة في مجالات ريادة الأعمال، والتعليم، والصحة النفسية، والتمكين المجتمعي.

أهداف وبرامج موجهة للشباب

أوضح معاليه، في حوار خاص مع "الاتحاد"، أن المؤسسة تعمل وفق استراتيجية وطنية واضحة تعتمد على "الأجندة الوطنية للشباب 2031"، التي تمثل خريطة طريق تهدف إلى تمكين الشباب الإماراتي وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة. وتتضمن هذه الاستراتيجية خمس توجهات رئيسية تشمل الاقتصاد، المهارات والتعليم، المجتمع والقيم، القدوة، وجودة الحياة.

تأثير المشاركة الشبابية على صياغة القرار

وأشار معاليه إلى أهمية أن يكون الشباب جزءاً أصيلاً من صناعة القرار، وليس مجرد متلقين له. لذلك، أسست المؤسسة نظاماً متكاملاً من المجالس الشبابية على المستويات المحلية، الوزارية، والقطاعية، إضافة إلى المجالس العالمية لشباب الإمارات المبتعثين في الخارج لتمثيل الوطن في المحافل الدولية.

شراكات نوعية لدعم قدرات الشباب

عملت المؤسسة الاتحادية للشباب على بناء شبكة واسعة من الشراكات مع جهات مختلفة في القطاعات الحكومية والخاصة، لتدشين برامج ومبادرات نوعية تدعم تمكين الشباب وتعزيز دورهم في التنمية، عبر التعاون مع الهيئة الاتحادية للمواصلات، على سبيل المثال.

تطوير مهارات ريادة الأعمال والقيادة بينما يتم تنفيذ برامج تدريبية وتأهيلية تفيد الشباب

أضاف معاليه: "نؤمن أن التمكين الحقيقي يبدأ من تعزيز الهوية والانتماء، وبناء منظومة متماسكة تشمل التطوير المهني والاقتصادي، وتمتد حتى دعم الصحة النفسية، وإشراك الشباب في العمل التطوعي، وتقوية النسيج الاجتماعي."

البرامج التفاعلية والمبادرات العالمية

وقالت معاليه: "من أهم المبادرات التي تعزز قدرة الشباب القيادية، هي إشراكهم في برامج الأمم المتحدة، حيث يتيح البرنامج هذه الفرصة لشباب الإمارات لتمثيل الدولة في أهم المنصات العالمية، وبالتالي تعزيز مساهمتهم في الحوارات الأممية حول أبرز القضايا الشبابية."

الشباب وقوة التغيير في المجتمع

أشار معاليه إلى إشراك الشباب في صنع التغيير، من خلال تحسين نوعية حياتهم وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في المجتمع، مؤكداً أن المؤسسة الاتحادية للشباب تطلق مجموعات في مختلف المجالات لتعزيز مهارات الشباب وتنمية أفكارهم الابتكارية.

توجهات المستقبل للشباب الإماراتي

قلل معاليه من الفرص التي تتيح للشباب، مؤكداً على أهمية توفير بيئة داعمة للتفوق المهني وتعزيز الوجود الإعلامي للشباب الإماراتي في المجالات الحيوية، مما يعكس رؤية الإمارات تجاه المستقبل واحتياجات السوق المحلي والدولي.