أول ولاية تفاجئ العالم!

في خطوة تاريخية، أطلقت ولاية وايمنغ الأميركية عملتها المستقرة الخاصة، والتي تم تصميمها لتكون بديلاً آمناً وفعالاً لمعاملات فورينة ورسوم منخفضة، تنطلق من أحدث خطوات "ولاية رعاية البقر" لجذب الشركات الرائدة في الاقتصاد الرقمي.

ما هي العملة الجديدة؟

تُعرف العملة باسم "فرونتير ستيبل توكن" (FRNT)، وهي مرتبطة بالدولار الأميركي، حيث يتم الحفاظ على نسبة 1 إلى 1، مما يضمن استقرار قيمتها.

مبادرات وايمنغ في عالم العملات الرقمية

تعاونت لجنة العملة المستقرة في وايمنغ مع شركة "لاير زيرو" (LayerZero) لإصدار هذه العملة، التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي ونموه بنسبة تفوق 2% عن قيمتها الأصلية.

التحول نحو التقنيات الحديثة

كما تم تأمين الاحتياطات من قبل شركة "فرانكلين أدفايزرز" (Franklin Advisers) لتوفير خدمات التدقيق المالي والتقارير الشهرية، مما يعكس احترافية الولاية في التعامل مع الأصول الرقمية.

استعدادات وايمنغ لقيادة المستقبل المالي

تأتي هذه الخطوة بعد وقت قصير من توقيع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لقانون ينظم العملات المستقرة، وهو ما يُعتبر دعوة مباشرة لتشجيع البنوك الكبرى والشركات التنظيمية على دخول هذا السوق المتنامي.

التشريعات المحيطة بالعملات المشفرة في وايمنغ

تاريخ وايمنغ في هذا المجال ليس جديدًا، إذ أقرّت الولاية أكثر من 45 تشريعًا يتعلق بالعملات الرقمية منذ عام 2016، مما يؤكد ريادتها واستعدادها للمستقبل.

رؤية وايمنغ فعّالة نحو الاقتصاد الرقمي

وتمثل هذه العملة فرصة للمواطنين والشركات لتحقيق معاملات آمنة وسلسة في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث تهدف ولاية وايمنغ إلى أن تكون مركزًا ماليًا حديثًا وجاذبًا للأعمال.

كلمات هامة من المسؤولين

صرح مارك غوردون، حاكم ولاية وايمنغ ورئيس لجنة التكنولوجيا المستقرة، بأن إطلاق هذه العملة يعكس التزام الولاية بتحقيق الشفافية المالية وحماية المستهلكين في عالم متغير سريعًا.