المال

واشنطن تزيد 250 دولارًا على التأشيرة وسط تراجع حاد في أعداد الوافدين

2025-08-31

مُؤَلِّف: خالد

تراجع ملحوظ في أعداد الوافدين إلى أمريكا

للشهر الخامس على التوالي، أظهرت الأرقام تراجعًا كبيرًا في أعداد السياح القادمين إلى الولايات المتحدة، حيث سجلت البلاد 19.2 مليون زائر حتى الآن، منخفضة بنسبة 3.1% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

زيادة رسوم التأشيرة وتأثيرها المتوقع

في خطوة مفاجئة، قررت الحكومة الأمريكية زيادة رسوم التأشيرة بمقدار 250 دولارًا، مما سيوصل إجمالي التكلفة إلى 442 دولارًا، مما يجعلها من بين الأكثر تكلفة على مستوى العالم وفقًا لجمعية السفر الأمريكية.

في انتظار تأثير الرسوم الجديدة على السياحة

يُعتقد أن هذا القرار سيشكل عقبة أمام المسافرين من دول غير مشمولة بالإعفاء من التأشيرة، مثل المكسيك والأرجنتين والهند والبرازيل والصين. ويشير الخبراء إلى أن الزيادة في الرسوم قد تؤدي إلى تراجع ملحوظ في أعداد الزوار.

تناقص الإنفاق السياحي المتزايد

ومن المتوقع أن ينخفض إنفاق السياح الدوليين في الولايات المتحدة إلى أقل من 169 مليار دولار هذا العام، مقارنةً بـ181 مليار دولار في 2024، وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة.

تحديات جديدة أمام السياحة الأمريكية في المستقبل

يجد بعض المراقبين أن الرسوم المرتفعة ستؤدي إلى تعزيز الصورة السلبية للولايات المتحدة كوجهة سياحية، مما قد يؤثر سلبًا حتى مع اقتراب استضافتها لفعاليات كبرى مثل كأس العالم 2026.

تأثيرات الرسوم على الزوار من أمريكا اللاتينية

تشير التوقعات إلى أن الدول في أمريكا الوسطى والجنوبية ستكون الأكثر تأثرًا من هذه الزيادة في الرسوم، مع تسجيل سياحة الوافدين من المكسيك على سبيل المثال ارتفاعًا بنسبة 14% حتى مايو 2025.

استجابة السوق للتحديات الجديدة

تتوقع الشركات السياحية تباطؤًا في نمو سوق السفر إلى الولايات المتحدة، وعليها وضع ميزانياتها واستراتيجياتها وفقًا للتغيرات الجديدة، بما في ذلك الزيادة المحتملة في أعداد الطلبات على التأشيرات.

خلاصة: هل ستتراجع السياحة بسبب زيادة الرسوم؟

مع تزايد التحديات ومواجهة أمريكا لهذه الأزمات، يتساءل الجميع: هل ستؤدي هذه الخطوات إلى انخفاض مستمر في أعداد السياح؟ الوقت كفيل بالإجابة.