
واشنطن تُعد لعملية عسكرية ضد الحوثيين: التوترات تتصاعد في المنطقة
2025-04-17
مُؤَلِّف: عائشة
الاستعدادات تتزايد في الأيام الأخيرة
شهدت الأيام الثلاثة الماضية تصعيدًا خطيرًا حيث نفذت القوات الأمريكية ضربات ضد مواقع الحوثيين، مما يُعتبر خطوة تمهيدية لعملية عسكرية مستقبلية بالتعاون مع القوات الحكومية في اليمن. إنها تحدٍ جديد يتطلب تحركات جريئة من واشنطن.
الأهداف تتجاوز مجرد المواقع العسكرية
الضربات الأمريكية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين على خطوط التماس مع القوات الحكومية في مأرب والحديدة والجوف، واعتبرت تلك الضربات جزءًا من استعدادات أكبر للعملية العسكرية التي يمكن أن تهدف إلى تحرير ميناء الحديدة من السيطرة الحوثية.
القرار المنتظر، والتحديات الحالية
تجري مناقشات مكثفة بين الحكومة اليمنية والأمريكية بشأن هذه العملية العسكرية، ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد. المسؤولون اليمنيون يؤكدون على أهمية هذه العمليات للتخلص من تهديد الحوثيين الذي يزعج الأمن في المنطقة.
تأكيدات أمريكية ودعم حيوي!
أكد المسؤولون في واشنطن جديتهم في دعم العملية العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية، مشيرين إلى ضرورة مواجهة التهديد الحوثي الذي يشكل خطرًا جسيمًا على الملاحة في البحر الأحمر.
الضربات: تكتيك عسكري جديد!
القوات الأمريكية نفذت خلال الأيام الأخيرة أكثر من 55 غارة، مع التركيز على تقديم دعم مباشر للقوات اليمنية في معاركها ضد الحوثيين، وقد شمل هذا نطاقًا واسعًا من العمليات العسكرية المعقدة.
التحركات العسكرية: تشديد قبضة على الموقف
العمليات الجديدة تمتد في عدة مناطق مثل مأرب والجوف والحديدة، مستفيدة من المعلومات الاستخباراتية المتبادلة بين واشنطن وصنعاء، مما يعزز الفرص لإنهاء سيطرة الحوثيين.
مستقبل معبّد بالتحديات؛ فهل ستنجح العملية؟
التحديات كبيرة، لكن العمل مستمر لتأمين مسار العمليات العسكرية. تمر الأيام سريعًا، وهناك شغف جماعي بين حلفاء اليمن لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة رغم التعقيدات التي تواجههم.