
واشنطن تبدأ مراجعة أنشطة المتقدمين لجامعة هارفارد على وسائل التواصل
2025-05-31
مُؤَلِّف: سعيد
في خطوة جديدة تهتز لها الأوساط الأكاديمية، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تعليمات بمراجعة الأنشطة الإلكترونية لجميع الأفراد الذين يتقدمون للحصول على تأشيرة للدخول إلى جامعة هارفارد. هذه الخطوة تأتي بعد تقارير إعلامية تتحدث عن ضرورة فحص الخلفيات الأمنية للمتقدمين.
فرضت الوزارة على السفارات والقنصليات الأمريكية بدء هذه العملية الفورية، وفقًا للتوجيهات المسربة من بعض المصادر الإعلامية مثل شبكة "سي إن إن" وموقع "بوليتيكو". القرار يعكس رغبة الولايات المتحدة في تعزيز أمنها القومي من خلال مراقبة المتقدمين للتأكد من عدم وجود أي خلفيات مشبوهة.
وبينما يُعتقد أن هذه المراجعة لن تؤثر بشكل مباشر على الطلاب، إلا أنها ستطال الباحيين والمتحدثين الضيوف، في مؤشر على قطرات واسعة من التدقيق.
تشير التقارير إلى أن التقييم سيشمل "فحصًا كاملاً لوجود المتقدمين للحصول على التأشيرة عبر الإنترنت"، مما يضاعف قلق كثيرين حول خصوصيتهم.
إذا لم يكن لدى المتقدم أي وجود على الإنترنت، أو إذا تم تحديد ملفاته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص، سيطلب من الموظفين القنصليين تقييم ما إذا كان ذلك قد يشير إلى سلوك يثير الريبة، مما يعزز مصداقية الطلب.
تم التأكيد على أن الهدف من هذه الإجراءات هو تحديد ما إذا كان مقدمو طلبات التأشيرة قد شاركوا في أنشطة معادية للولايات المتحدة، وعلى الرغم من أنه يُتعامل مع هذه الإجراءات على أنها مشروع تجريبي، إلا أن هناك مخاوف من أنها قد تُوسع لتشمل جامعات أمريكية أخرى في المستقبل.