
أوروبا توقف مفاوضات ووقف إطلاق النار في أوكرانيا
2025-09-15
مُؤَلِّف: عبدالله
تأجيل الاتفاق العسكري في باريس
استضافت العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي اجتماع "ائتلاف الراغبين"، حيث كان من المتوقع أن توافق 26 دولة على نشر قوة عسكرية في الأراضي الأوكرانية بعد انتهاء الحرب. لكن الأمور لم تسر كما خطط لها.
تصريحات قوية من بوتين
خلال مؤتمر صحفي قبل ثلاثة أسابيع، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أمن أوكرانيا يجب أن يكون مضموناً كجزء من أي تسوية يمكن التوصل إليها عبر المفاوضات، مشيراً إلى أن ذلك لا يمكن أن يتم عبر وجود قوات قتالية في أوكرانيا.
عقبات أمام وقف إطلاق النار
قبل الاجتماع بالصين، رفع بوتين سقف مطالبه، حيث أعلن أن هذه القوة ستكون هدفاً شرعياً للقوات الروسية. يبقى السؤال المطروح: لماذا يتمسك القادة الأوروبيون بخطة قد يؤدي تنفيذها إلى حرب مباشرة مع أكبر قوة نووية في العالم؟ هذا الأمر يبعث على القلق.
التصعيد والخسائر المحتملة
قد تكون أحد الاحتمالات الصادمة هي تصعيد التهديدات الروسية، حيث أرسل بوتين مؤشرات نووية في بدايات الحرب في أوكرانيا بعد تقارير عن خسائر عسكرية كبيرة.
الدعوات وليس قرارات حاسمة
للأسف، لا تُظهر الدعوات الأوروبية لوقف إطلاق النار أي مصداقية أو جدية، إذ تمتنع روسيا عن قبول أي وقف لإطلاق النار غير المشروط. تبدو الأمور أكثر تعقيدًا مع استمرار التحذيرات من السلطات الأوروبية.
مستقبل أوكرانيا في الظلام
بالنظر إلى عدم وجود خطة واضحة، يتزايد التشاؤم بشأن احتمالات أوكرانيا بعد انتهاء النزاع. وخلال هذه الأثناء، تتجه الدول الأوروبية للمزيد من الانكماش في علاقاتها الاقتصادية مع روسيا، مما يزيد من صعوبة الأوضاع في منطقة الشرق الأوروبية.
استراتيجية أوروبا المقبلة
يجب على القادة الأوروبيين التفكير جيدًا قبل اتخاذ أي خطوات عدائية، إذ يتطلب العالم المعاصر تشكيل تحالفات استراتيجية مع جميع القوى الموجودة.
خيار السلام في الأفق
وفي ضوء التصعيد العسكري، تواصل روسيا ظهورها كلاعب رئيسي في اللعبة الجيوسياسية. وتأمل أوروبا بتعاون أكبر في الأمن، حيث إن معالجة الأوضاع الحالية تتطلب تضافر الجهود.
رؤية نحو استقرار المنطقة
في النهاية، يجب أن يكون هناك إجماع على أهمية الحفاظ على الأمن والهدوء في أوروبا، وإن لم تتعزز التحالفات بشكل فعّال، فقد نواجه اضطرابات أكبر في المستقبل.