
عواقب خطيرة أمام ترامب لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي
2025-07-18
مُؤَلِّف: نورة
ترامب تحت ضغط هائل لإقالة باول
في خضم أزمة جديدة، يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغطًا شديدًا لإقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بسبب قضايا شائكة تتعلق بقرار "احتيال" حول تكاليف مشاريع ترميم المباني في واشنطن.
مليارات في الميزانية وتحديد مصير الاقتصاد
تسارع ترامب للتركيز على مشروع تكلف حتى الآن 2.5 مليار دولار، رغم الانتقادات المتزايدة لقرارات باول، التي وُصِفت بأنها "متأخرة جدًا". بينما يطالب ترامب بخفض معدلات الفائدة، يبقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي ضغوطًا كبيرة.
هل هناك إمكانية لعزل باول؟
يتساءل العديد عما إذا كان قد يُسمح لترامب بعزل باول. إذا اتخذ قرار الإقالة، فإنه سيتطلب مبررًا قانونيًا قويًا، مما يزيد من تعقيد عملية العزل.
احتمالات التقدم في السياسات النقدية
تزيد هذه الضغوط من احتمالية إقالة باول، حيث يُشير بعض خبراء القانون إلى إمكانية تعديل غير معتاد يمكن أن يحدث في ظروف معينة، مثل عدم الكفاءة أو الإخلال بالواجب.
رسالة البيت الأبيض المشفرة
على الرغم من الضغوط، تبقى ردود البيت الأبيض ضبابية. لكن ترامب يدفع نحو مزيد من التغييرات في الخطط المالية، مما يزيد من القلق بشأن طريقة إدارة الاقتصاد.
التعقيدات والأبعاد السياسية
الأحداث تشير إلى أن الإقالة ستفتح الباب لمزيد من التوترات السياسية، مما يجعله حدثًا غير مسبوق يؤثر على الأسواق المالية والاقتصاد الأمريكي.
نظرة مستقبلية
يتوقع الكثير أن تستمر الإثارة السياسية حتى نجاة باول من أي قرار بالإقالة، إذا نجح في تقديم أدلة قوية حول الإدارة السليمة للمشاريع الاقتصادية.
في وسط المخاوف من التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، تبقى الخطوات القادمة في يد ترامب، وكل خيار سيكون له تداعيات كبيرة على صورة إدارته والاقتصاد الأمريكي في المستقبل.