شهدت العاصمة ليبرفيل اليوم السبت، احتفالًا كبيرًا بمناسبة تنصيب أوليغي نغيمّا كرئيس دستوري لغابون، حيث تجمع نحو 40 ألف شخص في ملعب بالقرى القريبة. هذه الخطوة تأتي بعد موافقة الشعب على الدستور الجديد، والذي تم التصويت عليه في استفتاء نوفمبر 2024.

أوليغي، الفائز بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أبريل الماضي، حقق فوزًا ساحقًا بنسبة 94.85% من الأصوات، مما يعكس دعماً غير مسبوق من الشعب. وقد ظهر الرئيس المنتخب في ملعب سيارته المكشوفة وسط حشود من المؤيدين الذين احتفلوا بنجاحه.

استمرت فترة ولاية أوليغي السبع سنوات، حيث من المتوقع أن يجلب استقراراً وتنمية للبلاد. حضر حفل التنصيب عدد من رؤساء الدول الأفريقية البارزين، فنحن شهدنا حضور شخصيات مثل عمر سيسوكو إمبالو من غينيا بيساو، وآدما بارو من غامبيا، بالإضافة إلى العديد من القادة الأفارقة.

وتوافد القادة من جميع أنحاء القارة لتعزيز الروابط الأفريقية وبدء حقبة جديدة من التعاون. من بينهم أيضًا الجنرال مامادي دومبوي من غينيا، ومحمد إدريس ديبي من تشاد، مما يبرز أهمية هذه اللحظة التاريخية.

الغابون، الواقعة في قلب إفريقيا والتي تضم 2.3 مليون نسمة، تتطلع بآمال كبيرة نحو مستقبل واعد تحت قيادة أوليغي نغيمّا.