
عُمر الـ 36 سنة: بداية عهد جديد للصحة، والعلماء ينبهون من 3 عادات خطيرة!
2025-05-31
مُؤَلِّف: عائشة
كشف دراسي يسلط الضوء على العمر الحرج للصحة
أظهرت دراسة جديدة من فنلندا أن أنماط الحياة غير الصحية تترك آثارًا سلبية قد لا تظهر مباشرة، لكنها تكون مؤثرة بشكل واضح اعتبارًا من عمر الـ 36. الدراسات تشير إلى أن العقد الممتد بين 36 إلى 46 عامًا هو مرحلة حاسمة لتحديد مستقبل الصحة.
ثلاثة سلوكيات قد تؤدي لعواقب وخيمة
تركزت الدراسة التي تابعت مئات الأشخاص المولودين عام 1959، على ثلاث عادات رئيسية: التدخين، والإفراط في شرب الكحول، وقلة ممارسة الرياضة. هذه العادات تمثل من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تدهور الصحة البدنية والعقلية.
نتائج مقلقة تؤكد ضرورة التغيير المبكر
أظهرت الأرقام أن أولى علامات تدني الصحة ترتبط بتلك العادات السلبية، ومعظمها يبدأ في الظهور لدى الأفراد الذين اعتادوا على هذه الأنماط الضارة منذ منتصف الثلاثينيات.
دعوة لتبني أسلوب حياة صحي بدءًا من الآن
الخبيرة تييا كيكالين، المتخصصة في علوم الشيخوخة، أكدت على ضرورة كبح هذه العادات بعمر مبكر، مشددة أن "الوقت المثالي للبدء هو الآن"، وذلك لتفادي تراكم الأضرار على صحتك الجسدية والعقلية مع تقدم العمر.
الحذر من نمط حياة غير صحي قد يكلفك صحتك
تشير الإحصائيات إلى زيادة حادة في حالات أمراض القلب والسكتات الدماغية في الفئات العمرية دون الخامسة والخمسين، مما يفرض ضرورة الانتباه إلى نمط الحياة.
تغيير العادات يمكن أن يحسن نوعية الحياة بشكل كبير
لكن الخبراء يؤكدون أن حتى التغييرات الصغيرة في نمط الحياة — كتحسين النظام الغذائي أو زيادة النشاط البدني — يمكن أن تؤدي إلى تحسين صحي ملحوظ. لذا، من المهم للناس أن يكونوا واعين لأهمية هذه التغييرات بدلاً من الانتظار حتى فوات الأوان.
في النهاية، الصحة هي أولوية!
تأتي هذه الدراسة لتؤكد مجددًا على أن العناية بالصحة ليست خيارًا بل ضرورة. البدء في تغيير العادات اليومية من عمر 36 إلى 46 يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في جودة الحياة لاحقًا. لذا، ابدأ الآن قبل فوات الأوان!