أعلنت «طيران الإمارات» انضمامها إلى «ائتلاف الاقتصاد الدائري في قطاع الطيران» (Aviation Circularity Consortium)، بالتعاون مع شركة «SL Metals»، بهدف تفعيل مفاهيم الاقتصاد الدائري في مجال الطيران. وأفادت الناقلة، في بيان، بأن انضمامها يعزز التزام الائتلاف بتسريع جهود إزالة الكربون من سلاسل التوريد، وذلك من خلال تطبيق مبادئ الاقتصاد الدائري عالي القيمة، وذلك بعد إطلاق الائتلاف لخريطة طريق القطاع 2050 التي أعلنت في نوفمبر 2024.

وكشفت «طيران الإمارات» أنها دمجت حلول إعادة التدوير والاقتصاد الدائري ضمن استراتيجيتها للاستدامة، بدءًا من إعادة استخدام مكونات مقصورات الطائرات، واختيار مواد أكثر استدامة في منتجاتها، إلى مبادرات على متن الرحلات وبرامج للحد من النفايات، مؤكدة أنها تواصل البحث عن طرق مبتكرة للتقليل من بصمتها البيئية.

وقال رئيس قسم الهندسة والصيانة في «مجموعة الإمارات»، أحمد صفات: «يجب على قطاع الطيران إعادة النظر في كيفية استخدام المواد عبر مختلف مراحل دورة حياة الطائرة، بدءًا من التصنيع وحتى خروجها من الخدمة، ومع تزايد عدد الطائرات التي تخرج من الخدمة، تبرز الحاجة الملحة إلى حلول مستدامة لمعالجة نهاية عمر الطائرات».

وأضاف: «نسعى إلى استكشاف طرق جديدة لإطالة عمر أسطولنا، فيما يتيح الانضمام إلى الائتلاف فرصة للتعاون في مبادرات مستدامة تسهم في الحد من النفايات، وتسريع تحول قطاع الطيران نحو تبني نهج الاقتصاد الدائري».

وفي السياق ذاته، تساهم المبادرات المستدامة التي تتبناها طيران الإمارات في كومته بقضية البيئة، حيث يتم إطلاق العديد من البرامج التي تعزز من كفاءة استخدام الموارد وتقليل الانبعاثات. يبدو أن صناعة الطيران تتجه بشكل متزايد نحو استراتيجيات أكثر وعيًا بالإجراءات البيئية، وهي خطوة تعتبر ضرورية في ظل التحديات المناخية الراهنة.