الوطن

توزيع أكثر من مليون عبوة مياه وعصائر ومثلجات للعمال في دبي

2025-07-24

مُؤَلِّف: عائشة

مبادرة إنسانية مدهشة في دبي

في إنجاز مدهش يبرز روح التعاون والتكافل الاجتماعي، أُطلقت الحملة المجتمعية «ثلوجة الفرج» التي تهدف إلى توزيع أكثر من مليون عبوة مياه وعصائر ومثلجات على العمال في دبي خلال شهر واحد.

بدعم من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، حققت الحملة نجاحاً أحمدي حيث بدأت منذ 23 يونيو الماضي، بمشاركة فعالة من عدة جهات تهتم بدعم رفاهية العمال.

التأثير الإيجابي على المجتمع

تظهر حملة «ثلوجة الفرج» التزام المجتمع بدعم العمال الذين يواجهون تحديات يومية، خاصة في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاع درجات الحرارة. الحملة تستهدف عمال البناء والنظافة والزراعة وتوفر لهم قسطاً من الرعاية والاهتمام.

مدى إقبال المجتمع على المشاركة يبرز قوة الروابط الإنسانية بين الأفراد، حيث تعتبر هذه المبادرات دليلاً على روح الدفء والكرم في المجتمع الإماراتي.

استمرارية الحملة ودعم المؤسسات

ستستمر الحملة حتى 23 أغسطس 2025، مما يساهم في تخفيف تأثيرات حرارة الصيف على العمال. تهدف الحملة أيضاً إلى نشر قيم العطاء والترابط في المجتمع.

تقديم الدعم من الجهات المختلفة يعكس قوة التعاون بين المؤسسات والمجتمع، ما يعزز من جودة الحياة لفئة العمال.

قصة نجاح إنسانية تحاكي التحديات اليومية

علق إبراهيم البلوشي، مدير إدارة الاستدامة والشراكات في المؤسسة على نجاح الحملة قائلاً: "نؤمن بأهمية دعم فئة العمال التي تواجه تحديات صعبة يومياً، ونحرص على تقديم ما يمكن لتحسين صحتهم ورفع مستوى معيشهم".

مشاركة المجتمع في البذل والعطاء

يعتبر مشاركة الأفراد تهانياً كريم ومجتمعي، حيث تشكل الحملة نموذجاً يُحتذى به في تعزيز روح المجتمع من خلال العطاء الإنساني.

مبادرة «ثلوجة الفرج» ليست مجرد حملة توزيع، بل هي دعوة لجميع أفراد المجتمع للمساهمة ومساندة العمال، مما يرسخ قيم التكافل والتعاون.

ختاماً: التزام مستمر نحو الخير

تعتبر هذه المبادرة دليلاً على الجهود المستمرة الرامية لتحسين جودة الحياة في المجتمع الإماراتي. المبادرات الإنسانية مثل هذه لا تدعم فقط العمال، بل ترسخ أيضاً مبدأ التضامن والتعاون في جميع جوانب الحياة.