التكنولوجيا

توسّع ملحوظ في المنشأة النووية الإسرائيلية يكشف عن أسرار جديدة

2025-09-03

مُؤَلِّف: عبدالله

صور أقمار صناعية تكشف التوسّع في المنشأة النووية الإسرائيليّة

كشفت صور جديدة تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية عن توسّع ملحوظ في منشأة شمعون بيريز للأبحاث النووية، التي تقع قرب مدينة ديمونا، وسط مخاوف ضخمة بشأن برنامج إسرائيل النووي.

وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس"، تكشف الصور الملتقطة في 5 يوليو عن استثمارات جرف جديدة وأعمال بناء تُظهر تسريع عملية التطوير مقارنةً بالصور الملتقطة في عام 2021.

ما الذي تفيد به الصور؟

تظهر الصور وجود جدران خرسانية سميكة ومنشآت تحت أرضية متعددة الطوابق، مما يشير إلى مشروع تطوير واسع النطاق.

أخذ 7 خبراء نوويين في مجال الطاقة النووية على عاتقهم التقدير بأن هذا المشروع قد يرتبط بشكل مباشر بمصادر الطاقة النووية الإسرائيلية.

آراء الخبراء حول المشروع الجديد

أشار بعض الخبراء إلى أن هذا المشروع قد يسهم في إنتاج البلوتونيوم، وهو عنصر حيوي في تصنيع الأسلحة النووية. بينما توقّع آخرون أن تكون هذه المنشأة مخصصة لتجميع أو صيانة الرؤوس النووية.

موقف الحكومة الإسرائيلية وعدم التعليق الرسمي

التزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت إزاء هذه الصور الجديدة، ولم تصدر أي تعليقات رسمية على الرغم من الاستفسارات المتكررة من وسائل الإعلام.

وهذا يدفع المراقبين للتساؤل عن طبيعة البرامج النووية الإسرائيلية، وخاصة أن إسرائيل تُعتبر من الدول القليلة التي لم تنضم إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

ماذا يمكن أن يعني هذا التوسّع؟

تشير التقديرات إلى أن هذا التوسّع قد يعني وجود نية جديدة لإنتاج مادتي البلوتونيوم أو التريتيوم، وهي مواد أساسية تعزز من قوة الرؤوس النووية.

في الختام، تشير هذه التطورات إلى أن الخطر النووي الإسرائيلي قد يزيد في المستقبل القريب، مما يستدعي مراقبة أكبر من قِبَل المجتمع الدولي.