قرارات الفيدرالي الأميركي وتوقعات الفائدة

تتجه الأنظار إلى الاجتماع المرتقب للجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي الأميركي، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية تثبيت أسعار الفائدة عند مستويات تتراوح بين 4.25% و4.50%. حيث تشير التحليلات إلى أن احتمالية إبقاء الفائدة دون تغيير تصل إلى 94.8% مقابل 5.2% فقط لاحتمالية خفضها بمقدار 25 نقطة أساس.

تأثير الطلبيات وآفاق الاقتصاد الأميركي

يظهر تقييم شركة «سنشير فالاينشال» أن توفير تسهيلات الإيداع دون تغيير سيبقى التداول في الأسواق على نفس النمط. يأتي هذا في ظل Mعدم رصد التغيرات الكبيرة في السياسة النقدية، مما يعكس استقرارًا في البيئة الاقتصادية.

الأداء الاقتصادي وآثاره على الفائدة

منذ التوجه لتغيير السياسة النقدية في سبتمبر من العام الماضي، لوحظت انخفاضاته المستمرة في أسعار الفائدة، حيث تم خفضها بمقدار 100 نقطة أساس. ويصاحب هذا التوجه تغييرات ملحوظة في الأوضاع الاقتصادية، خاصةً في ظل السياسات الحمائية التي نفذها الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي أثرت بشكل ما على التجارة العالمية.

توقعات التضخم والنمو المستقبلية

تشير التقارير إلى وجود موجة من الضغط التضخمي المتزايد في السنوات القادمة، حيث من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم خلال عامي 2025 و2026. هذا الأمر يعكس زخمًا في الأسواق يوقع الحاجة الملحة للتعامل مع التحديات الاقتصادية المتزايدة.

نتائج التوظيف وأسواق العمل

شهدت أسواق العمل تراجعًا في فرص العمل، حيث تشير التقديرات إلى انخفاض الوظائف في القطاعات الخاصة. الأمر الذي يثير قلقاً بشأن الاستمرارية الاقتصادية، حيث استطاعت بعض القطاعات أن تحافظ على نسبة معينة من الوظائف، بينما شهدت أخرى تراجعًا ملحوظًا.

الكلمة الأخيرة في السياسة النقدية الأميركية

يبقى الوضع في الفيدرالي الأميركي دقيقًا، حيث سيكون مجبرًا على التوفيق بين الضغوط التضخمية المتزايدة وبين الحاجة لإبقاء السياسة النقدية مستقرة. هذه الديناميكيات تعكس الأبعاد المعقدة التي تسيطر على الاقتصاد الأميركي والذي يسير نحو مستقبل غامض.