
تصعيد عسكري خطير: إسرائيل تجمع قواتها استعدادًا لعملية على غزة
2025-09-02
مُؤَلِّف: عبدالله
إسرائيل تستعد لحملة عسكرية جديدة في غزة
في تطور مقلق، بدأت إسرائيل يوم الثلاثاء بتعزيز قواتها العسكرية، في خطوة تعكس استعدادًا لهجوم واسع النطاق يستهدف السيطرة على مدينة غزة، التي تتعرض لحصار خانق منذ عدة سنوات.
هذا يأتي بعد تقارير تؤكد سقوط أكثر من 45 قتيلًا في قطاع غزة خلال الساعات الأولى من القصف الإسرائيلي المكثف، الذي استهدف مناطق مختلفة هناك. وتضاعف هذه الأحداث من الضغوط الدولية المطالبة بإنهاء الحرب في غزة.
الضغوط الدولية تتزايد بشكل ملحوظ
أفادت مصادر دولية بأن الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد سكان قطاع غزة، بما في ذلك مدينة غزة والمناطق المحيطة بها، يقدر بحوالي مليون نسمة، مع تزايد أعداد النازحين الذين تركوا بيوتهم بسبب القصف المتواصل.
وفي السياق، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية تعبئة عسكرية تشمل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط قد بدأت بالفعل، مع توقعات بأن يُصدر الجيش المزيد من أوامر الاستدعاء في المستقبل القريب.
استعدادات عسكرية متقدمة وتحذيرات من اشتباكات عنيفة
قال مصدر عسكري في إسرائيل إن الجيش يقوم باتخاذ استعدادات لوجستية تمهيدًا لتوسيع رقعة القتال ضد حركة حماس، في خطوة قد تشهد دخول وحدات قتالية كبيرة إلى ساحات القتال.
وتعقيبًا على التحركات العسكرية، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن الخطة المقررة للهجوم على غزة تتضمن نشر حوالي 60 ألف جندي احتياطي، في إطار تعزيز القدرات العسكرية على الأرض.
تصاعد أعداد الضحايا والدمار في غزة
تشير التقارير إلى أن عدد من لقوا حتفهم نتيجة القصف الإسرائيلي بلغ 45 شخصًا حتى الآن، بينهم أطفال. كما كان هناك تقارير عن تدمير واسع للمنازل والمرافق في المناطق التي تتعرض للقصف.
وتعكس الشهادات من السكان المحليين حالة من الذعر، حيث يعيشون تحت القذائف، وكان بعضهم يشير إلى مشاهد مأساوية تعرض لها جيرانه. وفي إحدى الحوادث، قُتل عدد من أفراد عائلة خلال غارة على منازلهم.
القلق الدولي يتصاعد بشأن الوضع الإنساني في غزة
تتزايد الأصوات الدولية الداعية إلى وقف القتال بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة. المنظمات الإنسانية تحذر من أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تتزايد أعداد العائلات المشردة من منازلها، وتلك التي تعاني من نقص حاد في المساعدات.
هكذا تتواصل الأحداث في غزة، مع ترقب دولي لما ستسفر عنه الأوضاع العسكرية والمخاطر المتزايدة على المدنيين.