العودة إلى تصعيد الأعمال العسكرية في غزة

تدور أحداث مأساوية في قطاع غزة مع تصعيد القصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق متعددة، وبالتحديد شمال القطاع. حيث وصلت عمليات التفجير إلى حد تدمير نصف المنازل والشقق السكنية.

أعداد المصابين ترتفع بشكل مُخيف

وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'، فإن العدد المتزايد من المصابين بين المدنيين نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية، يلفت الأنظار إلى حجم الكارثة. فقد تم استهداف منازل في شارع الثورة بحي الرمال الغربي مما أسفر عن إصابات متعددة.

عمليات الهجوم تتسع في مناطق جديدة

استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في استهداف منازل في حي اليرموك وسط مدينة غزة، حيث استخدمت الآليات العسكرية المهاجمة أساليب قاسية لتعزيز هجومها على المناطق السكنية، مما أجبر العديد من السكان على الفرار.

سكان غزة في حالة نزوح مستمر

تواصل القوات الإسرائيلية استهداف المناطق السكنية، ومديت مستمرة بالتحركات العسكرية نحو الشؤون الإنسانية من خلال تطبيق أساليب قاسية لإيجاد مبررات للنزوح القسري. ونتيجة لذلك، حتى الآن تم تهجير أكثر من 250,000 شخص من مدينة غزة.

أرقام مرعبة في أعداد الضحايا والمصابين

حسب تقارير 'وفا'، فقد قُتل حوالي 70 شخصًا خلال اليومين الماضيين، مما يرفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 64,756، بالإضافة إلى 164,059 جريحًا منذ بداية العمليات العسكرية في 7 أكتوبر.

الجيش الإسرائيلي: نزوح أكبر من أي وقت مضى

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 250,000 شخص قد نزحوا من مدينة غزة بسبب العمليات العسكرية المتزايدة، مع توقعات تشير إلى أن العدد قد يصل إلى مليون شخص.

لا حلول تلوح في الأفق

يشير الوضع إلى أزمة إنسانية تتعقد يومًا بعد يوم، حيث يجد المدنيون أنفسهم محاصرين بين ويلات الحرب، والمستقبل يبدو غير واضح. مع استمرار العدوان، يبقى السؤال: متى ستنتهي هذه المعاناة؟