الجيش الإسرائيلي يعلن عن تصعيد الحرب في غزة

في خطوة جديدة، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن تكثيف هجماته على قطاع غزة من خلال عملية عسكرية واسعة النطاق تهدف لتحقيق أهداف الحرب، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن وتدمير حركة حماس.

وقام المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، بالتأكيد على أن الضربات الجديدة تأتي في إطار "توسيع المعركة في غزة". وذكر أن العمليات العسكرية ستكون شاملة وتركز على تدمير البنية التحتية لحماس.

تفاصيل الحملة العسكرية الجديدة

الجديد في هذه الحملة هو بدء قصف جوي مكثف واستهداف مناطق عدة داخل قطاع غزة، بما يضمن تحقيق الأهداف المرسومة ودعم القوات العاملة هناك.

وقد أكد الجيش أن العمليات ستتواصل حتى تحقيق كافة الأهداف العسكرية، بما في ذلك حماية مواطني إسرائيل.

الأهداف الاستراتيجية للعملية

تخطط إسرائيل للتوغل أكثر في غزة مع التركيز على القضاء على القدرة العسكرية لحماس، في محاولة لرسم ملامح جديدة للصراع في المنطقة بعد سنوات من التوتر.

عدد الضحايا يتزايد في غزة

حسب التقارير الرسمية، فقد قُتل أكثر من 100 شخص في شمال غزة جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتعددة، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن الأعداد في تزايد مع إصابة العشرات.

هذا التصعيد يأتي بينما يُفترض أن يتم إبلاغ المجتمع الدولي، وخصوصاً بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، لكن الأخبار تشير إلى عدم الوصول إلى أي اتفاق جديد خلال تلك الزيارة.