تأتي التقارير من صحيفة هآرتس الإسرائيلية لتشير إلى استعدادات عسكرية جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، لشن هجوم بري واسع يستهدف قطاع غزة. ذات المصادر الأمنية أكدت أن القوات الإسرائيلية تعزز من استعداداتها في المنطقة، حيث تشمل الخطط نشر فرق عسكرية متخصصة، بما في ذلك قوات الاحتياط.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن إسرائيل لا تزال تحتفظ بسيناريوهات متعددة للتعامل مع الوضع، مما يداعب آمال وجود صفقة للإفراج عن بعض "الرهائن". تشير المعلومات إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطات كبيرة فيما يتعلق بالاستمرار في تصعيد العملية العسكرية، في الوقت الذي تسعى فيه لتوسيع رقعة القتال.

يبدو أن التوترات في المنطقة تتزايد، حيث تسعى السلطات الإسرائيلية إلى التهيؤ لأي تطورات مستقبلية. من المثير للاهتمام أن هناك قلقًا حقيقيًا إزاء العواقب المحتملة لأي تحركات عسكرية، وذلك عقب سلسلة من التصريحات التي تشير إلى عدم الاستقرار الإقليمي وتأثيرها المباشر على الأمن القومي الإسرائيلي.

في الأسبوع الماضي، أعلنت إسرائيل عن بدء عملية برية محدودة لاستعادة السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة، وأكدت المصادر على أن هذه التطورات تتطلب تنسيقًا مع الدول الكبرى والداعمة.

بالتوازي مع ذلك، يعرف الفلسطينيون في غزة بمرورهم بوقت عصيب، حيث تكثف القصف وتزداد التوترات، مما يهدد بتفاقم الأزمات الإنسانية. هناك دعوات دولية مستمرة للتهدئة، ولكن الوضع لا يبدو مستقرًا في الوقت الحالي.