تأزم العلاقة بين الهند وباكستان

في تصريحٍ مثير، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الخميس، أن باكستان ستدفع ثمنًا باهظًا مقابل كل هجوم إرهابي، مما يعكس تصعيدًا صارخًا في التوترات بين الدولتين. تأتي هذه التصريحات عقب هجوم دموي في كشمير أودى بحياة 26 شخصًا، معظمهم من السياح الهنود، في 22 أبريل الماضي.

رد فعل غير عادي من الهند

أثناء مشاركته في فعالية عامة، أكد مودي أن الهجمات الآتية ستواجه ردًا ساحقًا من القوات المسلحة الهندية، محذرًا باكستان من أن اقتصادها سيكون هو الثمن. جاء هذا التحذير amid تصعيد عسكري غير مسبوق بين البلدين، ما أثار مخاوف عالمي حول اندلاع صراع جديد.

تداعيات الهجمات الدموية

الهجوم الأخير الذي تعرضت له كشمير، والذي دام تأثيره لمدة شهر، يعد جزءًا من سلسلة هجمات إرهابية ارتفعت وتيرتها على مدى العقود الثلاثة الماضية. وقد تم اتهام جماعات في باكستان بالوقوف خلف هذه الهجمات، مما دفع الحكومة الهندية للقيام بسلسلة من الإجراءات القاسية.

إلغاء معاهدة تقاسم المياه