العالم

ترامب يطالب بتوسيع تدقيق حسابات التواصل لطالبي التأشيرات

2025-04-18

مُؤَلِّف: محمد

ترامب يكشف عن خطوة جديدة لتشديد فحص طلبات التأشيرات

في خطوة مثيرة للجدل، طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب توسيع نطاق التدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرات إلى الولايات المتحدة. جاءت هذه التعليمات ضمن رسالة داخلية نشرتها وزارة الخارجية الأمريكية.

تاريخ هذا الطلب يعود إلى يوم الخميس، حيث ستشمل عملية التدقيق أي شخص قام بزيارة قطاع غزة منذ يناير 2007 وما بعده، في إطار الجهود المستمرة لمنع أي تهديدات أمنية.

تفاصيل الرسالة الداخلية وأبعادها الأمنية

استندت الرسالة إلى ضرورة مراجعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لكل من المهاجرين وغير المهاجرين، حيث تقترح توسيع الرقعة لتشمل العاملين في المنظمات غير الحكومية وأي أفراد تواجدوا في القطاع لأية مدة زمنية بصفة رسمية أو دبلوماسية.

وذكرت الرسالة أنه إذا أسفرت المراجعة عن بيانات قد تتعلق بالقضايا الأمنية، فمن المحتمل أن يتم إعداد تقرير استشاري أمني، مما يعني أن الشخص المتقدم بطلب التأشيرة قد يشكل خطراً على الأمن القومي.

ردود الفعل والتداعيات المحتملة

تبرز هذه الخطوة في وقت تتم فيه بالفعل مراجعة المئات من طلبات التأشيرات في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك بعض المقيمين الدائمين الشرعيين.

وقد أثارت هذه التعليمات جدلاً واسعاً حول مدى تأثيرها على المواطنين العاديين، خاصة في السنوات التي شهدت زيادة في الإجراءات الأمنية المشددة.

تاريخ الرسالة وأهمية إدارتها

حملت الرسالة التاريخ 17 أبريل وقد تم توجيهها إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية الأمريكية. كانت قد صدرت عن وزير الخارجية ماركو روبيو، مما يظهر التوجه الحكومي القوي تجاه التأكيد على الأمن القومي.

يأتي هذا التحول في السياسة في وقت حساس، حيث تشير التقارير إلى أن أكثر من 300 تأشيرة قد ألغيت في نهاية مارس بسبب الاعتبارات الأمنية.