في خطوة مثيرة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إرساله خطابات إلى 12 دولة، تُحدد فيها معدلات الرسوم الجمركية المختلفة التي ستواجه صادرات الولايات المتحدة إليها. هذا القرار يأتي في وقت حرج، حيث يسعى ترامب لتعزيز موقف بلاده في خضم حرب تجارية مع القوى الكبرى.

خلال تصريحاته للصحفيين أثناء توجهه إلى ولاية نيوجيرزي، أكد ترامب أنه سيعلن عن الدول المعنية يوم الاثنين، مضيفًا أنه يتوقع إرسال الدفعة الأولى من الرسائل في ذلك اليوم. هذه التحركات تأتي وسط توقعات بأن الرسوم قد تتجاوز 70% على بعض الواردات، مما قد يزيد من توتر الأسواق المالية.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن ترامب عن رفع الرسوم الأساسية إلى 10%، مع إمكانية وصول بعض الرسوم إلى 50%، ما يزيد من التأثيرات السلبية على الاقتصاد العالمي.

وادعى ترامب أنه وقع على بعض الخطابات، قائلاً: "هذا سيتطلب مزيدًا من الجهد والتفاوض لنتوصل إلى اتفاق مع الدول المعنية." لكن يبدو أن هناك تراجعًا عن فكرة التوصل إلى اتفاقات تجارية شاملة بسبب الانشقاقات المتزايدة مع الشركاء التجاريين الرئيسيين مثل اليابان والاتحاد الأوروبي.

مع تصاعد هذه الاستراتيجيات، يبقى السؤال: كيف ستؤثر سلوكيات ترامب على الاقتصاد الأمريكي والعالمي؟ هل ستجد الدول المعنية حلولًا وسطى أم ستستمر التوترات في التصاعد؟