
ترمب يكشف السر وراء نتنياهو ويعد بإثارة "جدل الرهائن" في غزة
2025-05-02
مُؤَلِّف: محمد
في حدث مثير أقيم في البيت الأبيض، صرح الرئيس السابق دونالد ترمب بأن "من بين 59 رهينة، كان هناك 24 على قيد الحياة، والآن أُدرك أن الرقم أقل من ذلك".
إسرائيل تعتقد منذ أشهر أن 24 من أصل 59 رهينة ما يزالون أحياء.
لكن خلال فعالية سابقة هذا الأسبوع، قامت سارة، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتوجيه حديث مثير للجدل عبر إشارتها إلى أن الرقم الحقيقي أقل مما هو مُعلن، مشيرةً إلى أن نتنياهو ادعى أن هناك "ما يصل إلى 24" رهينة أحياء.
أثارت تصريحات سارة ردود فعل غاضبة لدى عائلات الرهائن، حيث أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن تصريحاتها ترتكز على معلومات سرية تم نقلها مؤخراً.
ولم يتضح ما إذا كانت تعليقات ترمب وسارة قد استندت إلى نفس المعلومات الاستخبارية.
بينما كان ترمب يتحدث، أعطى التحية إلى والدَي أحد الرهائن الأمريكيين، ألكسندرا، الذي يُعتقد أنه لا يزال حيًا، وذلك خلال فعالية في حديقة البيت الأبيض.
وفي ذات السياق، ذكر ترمب أن ابنة الـ21 عامًا لم يكن من السهل التعامل معها، حيث أعرب عن أمله في أن تكون الأمور إيجابية.
وأضاف قائلاً: "قبل شهرين، كنا مستعدين تقريبًا. كنا نعتقد أنه سيخرج، لكن الأمور ازدادت صعوبة. أعلم أنكم تمرون بشيء فظيع"، موجهًا حديثه إلى والدي الرهينة.
وخلال الشهرين الماضيين، أجرى المبعوث الأمريكي آدم بولر جولات سرية غير مسبوقة مع مسؤولين في حماس بهدف التفاوض مباشرًة لإطلاق سراح ألكسندر وأربعة رهائن أمريكيين آخرين.
لكن إسرائيل لم تكن على علم بهذه المحادثات حتى انتهت، مما أثار غصبها من قرار نتنياهو في التفاوض نيابة عنها.
في وقت لاحق، تم إيقاف المفاوضات من قبل الولايات المتحدة بعد تسرب معلومات عنها للإعلام، مما أدى إلى انتقادات من بعض الأعضاء في الكونغرس.
وبعيد التسريب، أعربت حماس عن استعدادها لقبول عرض بولر، لكن الولايات المتحدة كانت قد عادت إلى المسار الأصلي للمفاوضات عبر وسطاء قطريين ومصريين.
وطالبت الحركة بقبول اقتراح لوقف إطلاق نار مؤقت، وهو ما رُفض من قبل حماس.
وطالب والد ألكسندر وعائلات الرهائن الأمريكيين الآخرين بولر باستئناف المفاوضات المباشرة مع حماس، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن.
وفي 12 أبريل الماضي، نشرت حماس فيديو يظهر فيه ألكسندر منهارًا يناشد بإطلاق سراحه ويطلب من ترمب التدخل.
بعد ثلاثة أيام، ومع استئناف المحادثات بين إسرائيل وحماس، أعلنت الحركة أنها فقدت الاتصال بألكسندر بعد غارة إسرائيلية في المنطقة.
وتفيد مصادر صحفية أن ألكسندر هو أحد خمسة أمريكيين لا يزالون محتجزين لدى حماس، وهو الرهينة الوحيد الذي يُعتقد أنه حي، حيث تحتجز الحركة أيضًا جثمان أربعة رهائن أمريكيين آخرين.