العالم

ترامب يغير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب: هل هي خطوة جريئة أم نكسة؟

2025-09-05

مُؤَلِّف: خالد

تحول تاريخي في وزارة الدفاع الأمريكية!

في خطوة مثيرة للجدل، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يوم الجمعة الفائت، يقضي بتغيير اسم وزارة الدفاع الأمريكية إلى "وزارة الحرب". هذا التغيير يعيد إلى الأذهان الاسم القديم الذي كانت تحمله الوزارة قبل نهاية الحرب العالمية الثانية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود ترامب لإعادة صياغة صورة الجيش الأمريكي وتعزيز دوره.

لماذا الآن؟

تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من القرارات التي اتخذها ترامب لتعزيز التواجد العسكري والتأكيد على القوة الأمريكية. وأشار ترامب في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إلى أن اسم "وزارة الحرب" يعكس الروح القتالية والنجاحات التي حققها الجيش الأمريكي في الحروب الماضية.

كما أكد ترامب أنه تم اتخاذ إجراء جديد بخصوص هيكلة البنتاغون، وأن هذا القرار بحاجة إلى موافقة الكونغرس.

تصريحات مثيرة للجدل

ترامب، الذي فاز في الحرب العالمية الأولى والثانية، يعتقد أن تغيير الاسم سيعكس انتصارات الجيش ويؤكد على عزم الولايات المتحدة في مواجهة التحديات المستقبلية.

كما تحدث ترامب مع وزير الدفاع الحالي، مارك إسبر، الذي كان حاضراً في المؤتمر، مشددًا على أن جميع المراسلات الرسمية ستبدأ بلقب "وزير الحرب" بدلًا من "وزير الدفاع".

التحديات المستقبلية ورفض الكونغرس

تغيير أسماء الوزارات ليس أمرًا شائعًا ويتطلب موافقة الكونغرس. لذا، سيتعين على ترامب التعامل مع الانتقادات المستمرة من أعضاء الكونغرس، خاصة من الحزب الديمقراطي.

النقاش لا يزال مستمراً حول ما إذا كان هذا التغيير سيحقق الفوائد المزمع تحقيقها، أم أنه سيعتبر مجرد خطوة رمزية ليس لها تأثير حقيقي.

الخلاصة: نحو مستقبل غير واضح

بينما يعبر ترامب عن ثقته بأن "وزارة الحرب" ستعزز فخر الجيش الأمريكي، يبقى التساؤل حول فاعلية هذا التغيير ومدى قبوله في الأوساط الحكومية والشعبية. هل ستنجح هذه الخطوة في تغيير رؤية الأمريكيين نحو جيشهم، أم أنها ستكون مجرد فقاعة سريعة الزوال؟