تدهور الأسواق الأمريكية بعد تصريحات ترامب

انخفضت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت بشكل حاد، حيث أثرت انتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على ثقة المستثمرين. وقد تراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.6%، أي ما يعادل 700 نقطة، بينما انخفض مؤشر "S&P 500" بنسبة 2%، ومؤشر "ناسداك" المركب بنسبة 2.5%.

أسهم الشركات الكبرى تتأثر سلباً

شهد سهم "إنفيديا" انخفاضاً بنسبة 4% بعد إعلان شركة "هواوي" أنها ستبدأ في شحن وحدات معالجتها المتطورة لعملائها الصينيين قريبًا. كما هبط سهم "تسلا" بنسبة 6.15%، ليصل إلى 226.49 دولار، مما يزيد من خسائره بنسبة تصل إلى 44% منذ بداية العام.

خطط ترامب لمستقبل الاحتياطي الفيدرالي

صرح ترامب بأن إقالة باول قد تكون خيارًا مطروحًا مع استمرار الضغوطات على الاحتياطي الفيدرالي لتخفيض أسعار الفائدة. وأكد كيفن هاسيت، المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، أن الرئيس وفريقه يدرسون هذا الخيار بجدية.

المستثمرون يترقبون النتائج المالية القادمة

يعكف المستثمرون على متابعة النتائج المالية لـ100 شركة مدرجة في مؤشر "S&P 500"، ومن المتوقع أن تتصدر شركات مثل "ألفابت" و"تسلا" و"بوينغ" قائمة النتائج.

تقارير المستثمرين وتوقعات السوق

هذا الأسبوع، ستصدر تقارير مديري المشتريات من اليابان وأوروبا والولايات المتحدة، مما يمنح الأسواق مؤشرات جديدة عن النشاط الاقتصادي في ظل الأوضاع الراهنة.

تراجع شعور المستثمرين في اليابان أيضاً

كما شهدت بورصة طوكيو تراجعًا حيث انخفض مؤشر "نيكاي" الياباني بأكثر من 1% وسط التوترات المتعلقة بالتجارة الأمريكية اليابانية.

ما هو القادم؟

ينتظر المستثمرون ردود الفعل على تصريحات ترامب والمزيد من التحديثات من الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقّع البعض أن تتأثر الأسواق بشكل أكبر إذا استمرت الضغوط على باول. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يتجه وزير المالية الياباني لزيارة واشنطن لمناقشة قضايا أسعار الصرف.