شهد الدولار الأمريكي تراجعًا ملحوظًا أمام العملات الرئيسية الأخرى، مما أثار قلق المستثمرين قبل انطلاق الاجتماع المنتظر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

تتجه الأنظار إلى قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يُتوقع أن يتضمن خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المرتقب هذا الأسبوع، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تسريع وتيرة تخفيف السياسة النقدية.

في تغريدة، أفاد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الظروف الاقتصادية الحالية تتطلب اتخاذ إجراءات سريعة تشمل تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة. هذه الخطوة قد تساعد على تعزيز الاقتصاد والحد من تأثير الركود.

ومع اقتراب موعد الاجتماع، تتزايد التوقعات بأن الفيدرالي قد يتخذ قرارًا بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساسية، حيث تشير التحليلات إلى احتمال انخفاضها إلى 50 نقطة.

الدولار انخفض بنسبة 0.4% إلى 97.296، بينما سجل انخفاضًا آخر بنسبة 0.3% إلى 147.258. في المقابل، صعد اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1759 دولار.

يتابع المستثمرون عن كثب أي تغييرات محتملة في توجيهات السياسة النقدية، ويتوقع المحللون أن تعكس البيانات القادمة صورة أكثر تفاؤلاً، بينما يظل التركيز على ردود الفعل من الأسواق العالمية.

أيضًا، هناك الكثير من القلق بشأن استجابة البنوك المركزية في كل من اليابان وبريطانيا وكندا والنرويج، مع وجود هزة في الأسواق التي قد تؤثر على الميزان العام للاقتصاد العالمي.

في ختام المطاف، تُظهر التحليلات أن الدولار قد يواجه تحديات مستقبلية في حال استمرار تراجع أداء الاقتصاد الأمريكي. فهل ستتمكن سياسات باول من إحداث الفارق المنشود، أم أن الأسواق ستفاجئ الجميع مجددًا؟