تقرير صادم عن السياحة في أمريكا

تحت عنوان "السياحة تئن"، أشارت صحف عالمية إلى تراجع عدد السياح الأجانب الذين زاروا الولايات المتحدة في مارس الماضي، حيث سجل الانخفاض نسبة 12% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. هذا الوضع يدق ناقوس الخطر لصناعة السياحة في البلاد.

انخفاض ملحوظ في عدد السياح الألمان

وبحسب بيانات إدارة التجارة الدولية، التي تمثل جزءاً من وزارة التجارة الأمريكية، كان الانخفاض في عدد السياح الألمان إلى الولايات المتحدة أكثر حدة، حيث بلغ 28%. هذا هو أول تراجع كبير منذ بداية جائحة كوفيد-19.

النتائج السلبية على الاقتصاد الأمريكي

يشير الخبراء إلى أن استمرار هذا الاتجاه السلبي من شأنه أن يكبد صناعة السياحة في الولايات المتحدة خسائر تتراوح قيمتها بين المليارات. إن تأثير السياحة على الاقتصاد الأمريكي عميق، حيث تعتمد آلاف الوظائف على تدفق السياح الدوليين.

السبب وراء هذا الانخفاض

فقد عزا البعض هذا التراجع إلى مجموعة من العوامل، من بينها القيود المحتملة على السفر، وزيادة تكلفة السفر، بالإضافة إلى المخاوف الممتدة من COVID-19. كما تزداد المنافسة مع الوجهات السياحية الأخرى حول العالم.

المستقبل الغامض لصناعة السياحة

في ظل هذا الوضع، تبقى التساؤلات مطروحة حول مستقبل السياحة في الولايات المتحدة. إذا استمر هذا الانخفاض، ما الذي سيعنيه ذلك لصناعة تعتمد بشكل كبير على السياح الأجانب؟ هل ستستطيع الدولة استعادة جاذبيتها كوجهة سياحية؟ هذه جميعها علامات استفهام يجب أن تتصدى لها السلطات المعنية.