الموساد ينفذ عمليات سرية في إيران

تتوالى التقارير حول العمليات الغامضة التي نفذها جهاز الموساد الإسرائيلي في إيران خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية. حيث أكد المدير السابق للموساد، دافيد برنياع، أن دور العملاء كان بالغ الأهمية.

شخصيات من خلفيات متنوعة في قلب العمليات

أوضح برنياع أنه قد أرسل المئات من العملاء، بينهم نساء، لتنفيذ عمليات متزامنة تنتمي لخطط إسرائيل في إيران، مؤكدًا على السرية المحيطة بهذه العمليات.

طبيعة عمليات الموساد لا تزال غامضة

وبالرغم من الجهود لفهم طبيعة هذه العمليات، إلا أن المعلومات المتاحة لا تزال سرية. صحيفة "جيروزاليم بوست" أشارت إلى أن العمليات التي نفذها العميلة المعروفة بـ"جي" لا تزال تحت غطاء السرية.

عميلة بارزة تثير الجدل

كشف تقرير عن أن عام 2024 قد يشهد تكريم عميلة بارزة تُعرف فقط باسم "جي"، والتي تتمتع بخلفية إيرانية وخبرة في تنفيذ المهام في إيران بالتعاون مع جواسيس أجانب.

برنامج عمليات موساد متنوع ومخادع

يُستحضر كتاب "Mossad Amazons" الصادر في عام 2021 كمرجع يكشف أن جهود الموساد لا تقتصر على صرف الأنظار عن المسؤولين وإنما تشمل أيضًا عمليات هجومية متكاملة ضد المواقع النووية.

نموذج جديد للتجنيد والتدريب

وركزت الصحيفة الإسرائيلية على أن الموساد قد بلغ مستويات جديدة في التجنيد والتدريب، حيث ضمت عناصر إيرانية معارضة للنظام الحاكم، مما يعكس تغييرًا استراتيجيًّا في نهج العمليات.

العمليات الإيرانية تكشف عن تناغم دقيق

العملاء الإيرانيين الذين تم استقدامهم توحدوا في مجاميع متناسقة، مما أظهر تحسنًا واضحًا في النتائج الناتجة عن الهجمات الافتتاحية، مما يشير إلى جهود قيادة متطورة.

الخلاصة: المجهول مستمر في ظل تصاعد العمليات

مع انكشاف المزيد من التفاصيل حول هذه العمليات، يبقى محور الحرب النفسية والتجسسية مستمرًا بشكل متصاعد بين إسرائيل وإيران، مما يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل هذه الصراعات.