التكنولوجيا

تقنية قطرية ثورية لتشخيص التوحد في 4 دقائق فقط!

2025-07-12

مُؤَلِّف: نورة

إنجاز علمي يغير حياة الكثيرين

في خطوة غير مسبوقة، أعلن معهد قطر لبحوث الطب الحيوي عن نجاحه في تطوير تقنية طبية فريدة من نوعها تتيح تشخيص اضطراب طيف التوحد عبر تتبع حركة العين، كل ذلك في زمن قياسي لا يتجاوز الأربع دقائق! هذا الإنجاز يعد شهادة على تسارع وتيرة التطور البحثي في قطر.

كيف تعمل هذه التقنية المبتكرة؟

تعتمد هذه التقنية على تحليل حركة العين لتحديد وجود خلل لدى الأشخاص المعرضين لاضطراب طيف التوحد. وتعتبر هذه الحركة دليلاً رئيسياً على مدى التفاعل البصري، الذي يُظهر كما تقول الأبحاث أن أكثر من 95% من ذوي التوحد يعانون من صعوبات في التواصل البصري.

تفاصيل الاختبار السريع والمبتكر

تتم عملية التشخيص من خلال جلوس الشخص أمام شاشة كمبيوتر مزودة بكاميرا خاصة تسجل حركة عينيه لمدة أربع دقائق. يتم تحليل هذه البيانات بدقة، مما يوفر نتائج تصل دقتها إلى أكثر من 95%.

أهمية هذا الابتكار في مجابهة التوحد

تحمل هذه التكنولوجيا الجديدة وعدًا كبيرًا في تحسين جودة الحياة لذوي اضطراب طيف التوحد، حيث يمكن أن تساهم في تسريع الحصول على التدخلات العلاجية المناسبة، مما يتيح تركيزا أكبر على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والتعليمية.

أمل جديد للآباء والأطفال المصابين

ينظر الباحثون إلى هذه التقنية على أنها نقطة تحول في مسألة التشخيص المبكر، حيث أن الأسر التي مرت بانتظار طويل للحصول على تقييمات قد تضطر للعناء في المستقبل، حيث لاحظ د. فؤاد الشعبان، قائد فريق البحث، أن هذه التقنية ستساهم في تخفيف الفترات الحرجة من الانتظار.

الت framt لهذه التكنولوجيا في قطر والعالم

مع تزايد انتشار اضطراب طيف التوحد في قطر، حيث تتراوح النسبة بين 1.4% إلى 2% من الأطفال، يعتبر هذا الإنجاز العلمي بمثابة بصيص من الأمل. وعلى عكس التقنيات السابقة التي كانت تأخذ وقتا طويلا، فإن هذه التقنية تعتبر ثورة في كيفية الوصول إلى تشخيص أدق وأسرع.

مستقبل واعد لهذه التكنولوجيا المبتكرة

تستعد التقنية الجديدة للدخول في مرحلة التسويق، ويتوقع أن تكون متاحة في أشهر قليلة. ستمتد فوائد هذه التقنية إلى مناطق أخرى من الشرق الأوسط والعالم، مما يعكس التزام قطر بتعزيز خدمات الصحة النفسية والتشخيص.

هذه الثورة التكنولوجية في عالم الطب قد تحدث تحولًا في طرق التشخيص والتدخل المبكر، لتفتح أبوابًا جديدة للأمل والعلاج للأجيال القادمة.