المال

تنذر السندات السيادية بمخاطر جديدة في الأسواق الناشئة!

2025-04-09

مُؤَلِّف: عبدالله

هل تتجه الأسواق الناشئة نحو الكارثة؟

تشهد السندات السيادية للدول الأكثر تأثراً في الأسواق الناشئة موجة من عمليات البيع تضربها مجددًا، وسط مخاوف متزايدة من تبعات الرسوم الجمركية الأمريكية، التي أقرها الرئيس السابق دونالد ترامب. فقد أظهرت البيانات أن الرسوم المفروضة، بنسبة 104% على الصادرات الصينية، أدت إلى اضطرابات خطيرة في الأسواق العالمية.

انخفاض تاريخي في قيمة السندات!

في سابقة غير مسبوقة، تراجعت قيمة السندات المصدرة بالدولار في باكستان لأكثر من 70 سنتًا، مما خلق قلقًا حول الخيارات المستقبلية للدين الحكومي، وتزامن ذلك مع تراجع مشابه في سندات سريلانكا ونيجيريا ومصر، التي فقدت بين 3.5 و4.5 سنت.

التأثيرات المقلقة على الأسواق الناشئة!

تشير التوقعات الاقتصادية إلى تزايد الضغوط على الأسواق الناشئة الأصغر، المعروفة باسم "الأسواق الواعدة"، حيث تفاقمت المخاوف بعد الإعلان عن الرسوم الجمركية الأخيرة. وتعاني تلك الأسواق من ضعف شديد في التدفقات النقدية، مما يعكس صورة مظلمة عن استقرارها.

التحديات الاقتصادية تواجه المستثمرين!

وقد أشار أحد الخبراء الاستراتيجيين، جورجلي أورموسي، إلى أن الأسواق تواجه تحديات كبيرة في جمع التمويل الخارجي بسبب التطورات الخطيرة التي تحدث على الساحة العالمية، مما قد يؤثر بشكل سلبي على استقرار هذه الأسواق في المستقبل.

توقعات مستقبلية قاتمة للسندات!

كما تحذر التقارير من إمكانية تفاقم الوضع مقارنة بالأزمنة السابقة، إذ أن زيادة تكاليف الاقتراض ستؤدي إلى مزيد من الضغوط على هذه الأسواق. مع ازدياد الشكوك حول قدرة هذه الدول على الوفاء بالتزاماتها المالية في ظل تلك الظروف المتقلبة.

هل تواصل الأسواق الواعدة الانهيار؟

تستمر المخاوف في التصاعد، وذلك بعد تأكيدات زيادة المخاطر المالية مع كل تحول تشهده الأسواق. فالمستقبل القريب يحمل معه العديد من التساؤلات حول كيفية تعامل هذه الدول مع الأزمات المالية التي قد تهدد استقرارها وزيادة مستويات الفقر والبطالة.