شهدت أبوظبي يوم أمس إطلاق «مجموعة سي القابضة» نسخة متطورة من مدينتها المستقبلية تحت عنوان «المدينة المستدامة 2.0» في إمارة دبي. تعتبر هذه المدينة مرونة جديدة في تحقيق مفهوم المدن الذكية المعتمدة على التقنيات الحديثة، حيث يتم دمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب الحياة اليومية.

وفقاً لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة سي القابضة، المهندس فارس سعيد، فإن المدينة الجديدة ليست مجرد رؤية تخيلية بعيدة، بل هي نموذج واقعي قائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي وصافي الانبعاثات الصفرية. يتميز المشروع بأنه مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات الإنسان، حيث يتم تطوير أنظمة ذكية تعزز من الأمن الغذائي من خلال زراعة دقيقة، واستخدام للمزارع العمودية، بجانب استخدام مصادر الطاقة المتجددة من الشمس والرياح والغاز الحيوي.

تمتلك المدينة نظام نقل متكامل يعتمد على المركبات الكهربائية ذاتية القيادة، بالإضافة إلى دراجات وحافلات ذكية، مما يسهل التنقل ويعزز من كفاءة الطاقة.

تسعى المدينة إلى تحقيق الاستدامة البيئية من خلال استراتيجيات فريدة، منها تقليل الفاقد من الموارد وتدوير الاستخدام، مما يساعد في الحفاظ على الموارد للأجيال القادمة. كما تحتوي المدينة على مساحات خضراء ومرافق رياضية تعمل بالطاقة الحركية، أيضًا تشمل مرافق تعليمية وتكنولوجية متقدمة.

وسط هذه النقلة النوعية، تعتبر «المدينة المستدامة 2.0» فرصة استثمارية مثيرة للمهتمين بتطوير مشاريع مستدامة في المنطقة، مما يفتح المجال أمام المستثمرين والراغبين في الانضمام إلى هذه الرؤية الطموحة لمستقبل أفضل.