طالب أمريكي يتفوق على ناسا بتقنية مذهلة!

في إنجاز علمي يبرز عبقرية الشباب، نجح الطالب الأمريكي ماثيو باز، في المرحلة الثانوية، في اكتشاف وتصنيف نحو 1.5 مليون جرم سماوي غير معروف سابقاً. استخدم ماثيو نموذج ذكاء اصطناعي خاص به لتحليل بيانات الأشعة تحت الحمراء التي جمعها التلسكوب NEOWISE التابع لناسا.

مشروع بحثي غير تقليدي ونتائج مدهشة

هذا الاكتشاف جاء ضمن مشروع بحثي شارك فيه ماثيو ضمن برنامج "Planet Finder Academy"، الذي يشرف عليه معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا. وبمساعدة نخبة من علماء الفلك، استطاع ماثيو أن يستخدم البيانات الضخمة المتاحة لتطوير خوارزمية قادرة على رصد التغييرات الدقيقة في الإشارات من الأجرام السماوية.

الشغف والفهم العميق، مفتاح النجاح!

يعود شغف ماثيو بعلم الفلك إلى طفولته حين اصطحبته والدته إلى محاضرات فلكية. وقد استمر شغفه في النمو ليدفعه إلى المشاركة في برامج صيفية مخصصة لتعليم علم الفلك وتقنية المعلومات، ما أهله للمشاركة في هذا المشروع الكبير.

دعم الخبراء والنجاح المثير للإعجاب

الشغف والدعم الذي حصل عليه لم يتوقف عند هذا الحد، فقد استفاد ماثيو من إرشادات العديد من علماء الفلك المعروفين. أحدهم دافيد كيركباتريك، الذي اعتبر أن تجارب ماثيو تمثل نموذجًا مثاليًا للشباب حول كيفية تحقيق إمكانياتهم العلمية.

مستقبل واعد مع المزيد من الاكتشافات

ماثيو يخطط لنشر كتالوج شامل للأجسام المكتشفة بحلول عام 2025، مما قد يساهم في تقديم رؤى جديدة للمجتمع العلمي حول تطور الأجرام السماوية المتغيرة.

خاتمة ملهمة!

في ختام حديثه، أشار ماثيو إلى أن النموذج الذي طوره ليس مقتصرًا على علم الفلك فقط، بل يمكن استخدامه في مجالات متنوعة مثل تحليل البيانات الزمنية الأخرى، كتحليل أسواق الأسهم أو التغيرات المناخية. إن قصته تلهم الجيل الجديد على تحقيق أحلامهم العلمية!